تُعتبر الكعكة أهم عنصر في عيد الميلاد، إذ لا يكتمل عيد الميلاد بدون الكعك والشموع، ومن الجميل الحصول على أكثر من كعكة لعيد الميلاد، ويُمكن ذلك بإخبار الأشخاص المدعوّين أن يستبدلوا هداياهم بالكعك، بحيث يُحضر كلّ مدعو كعكته المفضلة كهدية، وبذلك يمتلئ عيد الميلاد بالعديد من نكهات الكعك التي يُمكن مشاركتها مع الآخرين.[1]
يُمكن تحويل حفلة عيد الميلاد إلى حفلة مبيت ودعوة الأصدقاء إليها، والطلب منهم أن يُحضروا طعامهم المفضل معهم، أو يُمكن وضع قائمة طعام تحتوي على الوجبات المفضلة وسهلة الصنع، وطهيها لاحقاً أثناء التجمع في الليل، بحيث يُشارك الأصدقاء المدعوون للحفلة في إعداد الطعام الموجود في القائمة، كما يُمكن أن تشتمل هذه الحفلة على عدّة أنشطة أخرى؛ كالسهر لمشاهدة الأفلام.[1]
يُمكن استبدال حفلة عيد الميلاد التقليدية بالذهاب إلى منتجع ترفيهي وصحي، إذ تُوفّر المنتجعات الصحية العديد من الأمور للعناية بالذات، مثل: أقنعة الوجه، والعناية بأظافر اليدين والقدمين، إضافةً إلى تقديم ثياب ناعمة ومريحة ومناشف لاستخدامها أثناء التواجد في المنتجع الصحي، وهذه الفكرة يُفضّلها العديد من الأشخاص في قضاء عيد ميلادهم.[2]
تقام معظم حفلات عيد الميلاد الناجحة في الخارج أو في فناء المنزل، إذ يجب أن تحتوي هذه الحفلة على عدّة وسائل ترفيهية، وذلك حتّى لا يشعر الضيوف المدعوون بالملل والضجر خاصةً الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من أربع أو خمس سنوات، وتعتمد هذه الوسائل الترفيهية على نوع الضيوف وأعمارهم، إذ يُمكن الاستعانة ببعض الموهوبين لعمل عرض ترفيهي بسيط وسريع، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تُقام الحفلة ضمن ميزانية محددة، إذ ليس من الضروري أن يُنفق الكثير من المال على حفلة عيد الميلاد حتّى تكون ناجحة، فبعض العروض البسيطة يمكن أن تفي بالغرض.[3]