تُشكّل الذكرى السنوية لعيد الزّواج فرصة للزوجين لقضاء بعض الوقت سوياً في مكان جميل، وبصورة تساعد على التخلص من الإجهاد والتعب، فيُعتبر التخطيط لشهر عسل آخر، أو التوجّه لمكان آخر رومنسي بمثابة الخيار المناسب لإتمام هذا الاحتفال، مع مراعاة تخصيص هذا اليوم لعدم فعل أي شيء سوى الاستمتاع بالوقت معاً.[1]
يمكن أن يحب بعض الأزواج الاحتفال بعيد الزواج بصورة شخصية للغاية، بينما يحب البعض الآخر المرتبطين بشكل فعليّ بعائلاتهم وأصدقائهم الاحتفال برفقتهم، ولكن عند الرغبة بالاحتفال مع المقرّبين فيُنصح بتخصيص بعض الوقت لقضائه سوياً بصورة شخصيّة، ثُمّ دعوة المقربين لمشاركتهم احتفالهم.[2]
يُمكن جعل ذكرى مناسبة عيد الزواج مميّزة من خلال الذهاب لمكان اللقاء الأول للزوجين، فهذا من شأنه أن يدفع كليهما للرجوع بالذكريات، وعيش اللحظات الجميلة السابقة مجدداً، وفي حال كان من الصعب الوصول لهذا المكان، سواءً لبعد المسافة، أو لأنه لم يعد موجوداً، فمن الجيد التفكير بالتجهيزات التي قد تشكّل بيئة مُشابهة له قدر الإمكان، والاستمتاع بهذه الذكرى من خلال تذكر ما تمّ القيام به وقتها، وتذكّر الأحاديث السابقة.[2]
تحتلّ الهدايا أهمية عندما يتعلّق الأمر بالاحتفال بمناسبة ما، وفي مناسبة عيد الزواج فإن الهدية تعطي المناسبة نكهة مميزة سواءً كان قد مضى على الزواج عام، أو عشرين عاماً، وممّا يجب مراعاته عند اختيار الهديّة تجنّب المبالغة فيها، أو تشكيل عبء على النفس في سبيل تحضيرها؛ حيث إنّ القيمة المعنوية لها أهم من حجمها، أو من قيمتها المادية، فيمكن البدء باختيار هدايا بسيطة خلال السنوات الأولى لذكرى الزواج، ثُم التدرّج حتّى اختيار هدايا أثمن مع مرور السنوات.[3]