من الأمور التي تحسّن من نسبة المبيعات وتزيدها هو السعر التنافسي للمنتجات مقارنةً مع المتاجر الأخرى، إذ لا بد من دراسة أسعار المبيعات كي تكون تنافسية، إلى جانب تحقيق الربح المرجو منها، مما يزيد من إقبال المستهلكين عليها.[1]
يساعد نشر الإعلانات سواء أكانت في الصحف، والمنشورات، والمجلات على زيادة نسبة المبيعات، خاصّة في أوقات الركود، وانخفاض الشراء، مما يخلق صدى يدفع الأشخاص نحو الشراء، حيث تعتبر الإعلانات خاصّة في مجال المبيعات كمحفّز فعال للبيع عبر لعبة ترويجيّة.[1]
تزداد المبيعات عند منح حوافز للعملاء، خاصّة للعملاء المميزين مما يظهر لهم مدى التقدير والامتنان، ويتم هذا عبر منحهم خصومات ومكافآت قائمة على نظام النقاط، أو منحهم عينات مجانيّة لمنتجات أخرى لتجربتها،هذا من شأنه زيادة ولائهم وزيادة المبيعات.[2]
نظراً لأن مقدار المبيعات والربح الناتج منها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتسويق، لذا كان لا بد من زيادة الجهود التسويقيّة عبر استخدام استراتيجيات جديدة وإبداعيّة، لا سيما مع وجود منافسين كثر في ذات المجال، فعلى سبيل المثال عند الرغبة بزيادة مبيعات خط من الملابس الرياضيّة يمكن استخدامها لرعاية الأندية الرياضيّة المختلفة مما يساهم في التسويق لها مؤدياً لزيادة مبيعاتها.[3]
يقصد بتوسيع قنوات البيع أي زيادة الأماكن التي يتم بها بيع منتجات معيّنة، دون القيام بأي تغيير على أسعارها، ويمكن هذا بالتفكير ببيعها عبر شبكة الإنترنت، إلى جانب البيع المباشر، والبيع لتجار الجملة وتجار التجزئة، والبيع الدولي الخارجي.[3]
بالنظر للمشتريات بشكلٍ عام يلاحظ أن المستهلك يشتري منتجاً ما اعتماداً على الفائدة والخدمات التي يقدّمها، إضافةً لما يمكنه الحصول عليه من توفيرٍ للمال، والجهد والوقت، وحلٍ للمشكلات، لذا عند التركيز على قيمة المنتجات التي يعرضها التجار من وجهة نظر المستهلكين تزداد المبيعات بشكلٍ جيد.[4]