تعتبر المصارحة بين الزوجين حول وضع الزواج الحالي، والمصارحة بمشاعر الملل أفضل الطرق للتخلّص منه، إذ إنّ الاعتراف به بشكل عابرٍ وبسيط لن يغيّر شيئاً، لذا يجب البدء من جديد بعلاقة مختلفة عن ذي قبل، ولتحقيق ذلك لا بدّ من أحد الطرفين على الأقل بذل الجهد اللازم والسعي لتجديد العلاقة الزوجيّة.[1]
يتسبّب الروتين وفعل الأشياء المعتادة ذاتها يومياً بالشعور بالملل بين الزوجين، وللقضاء على ذلك لا بدّ من التفكير بأفكار جديدة، الأمر الذي قد يساهم في الحصول على حياة ممتعة ومميزة، كالتفكير في خوض تجربة جديدة، والتخلّص من محاولة مقاومة أيّ تغييرات أو مغامرات جديدة بهدف المحافظة على نمط الحياة، ولذلك لا يجب التردّد في إدخال التغييرات والتجارب الجديدة للحياة الزّوجيّة.[1]
أكّد العديد من الباحثين بأن ّإظهار الشكر والتقدير للشريك قد يحمل تأثيراً كبيراً على علاقة الزواج بين الطرفين على الرغم من بساطة الأمر، فعلى سبيل المثال كشفت الدراسات بأنّ تقديم الشكر للشريك على إتمام الأعمال المعتادة المنزلية ساعد على التقليل من استياء الطرف الآخر، وعليه فإنّ إظهار التقدير للطرف الآخر على مساهمته في الحياة الأسرية يعدّ طريقة سهلةً وبسيطةً للحفاظ على سعادة الزواج.[2]
يوجد العديد من الأفكار التي تحافظ على سعادة الزوجين، منها:[3]