-

أضرار مثبطات المناعة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الآثار الجانبية لمثبطات المناعة

تختلف الآثار الجانبيّة المصاحبة لاستخدام أحد مثبطات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants) بحسب نوع الدواء المستخدم ولكن توجد مجموعة من الأعراض الشائعة نسبيّاً والتي تصيب ما يقارب 10% من مستخدمي مثبطات المناعة، وتشمل الآتي:[1]

  • تأخر التئام الجروح.
  • تساقط الشعر، أو الصلع.
  • زيادة الشهيّة.
  • ارتفاع خطر الإصابة بأنواع العدوى المختلفة مثل داء المبيضات (بالإنجليزية: Candidiasis)، وعدوى الفم، والمهبل.
  • إخفاء علامات وأعراض الإصابة بالعدوى.
  • سوء الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia).

توجد مجموعة من الآثار الجانبيّة الأخرى الأقل شيوعاً، ومنها ما يأتي:[1]

  • الاكتئاب.
  • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhoea).
  • الذهان (بالإنجليزية: Psychosis).
  • ضعف، وضمور العضلات.
  • الشعرانيّة (بالإنجليزية: Hirsutism).
  • الابتهاج أو النشوة (بالإنجليزية: Euphoria).
  • تضخّم اللثة (بالإنجليزية: Gingival hyperplasia).

مضاعفات مثبطات المناعة

قد يصاحب استخدام مثبطات المناعة لمدّة زمنيّة طويلة عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، نبيّن بعضاً منها في ما يلي:[2][3]

  • هشاشة العظام: تُعدّ مشكلة هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) من المضاعفات الصحيّة الشائعة الناجمة عن استخدام مثبطات المناعة خصوصاً التي تنتمي إلى عائلة القشرانيّات (بالإنجليزية: Corticosteroids) منها، ويمكن الوقاية من هشاشة العظام في هذه الحالة من خلال تناول مكملات فيتامين د، والكالسيوم، وممارسة التمارين الرياضيّة المناسبة.
  • اضطرابات العضلات: يمكن أن تؤدي بعض أنواع مثبطات المناعة إلى اضطراب وظائف العضلات، وانخفاض القدرة على التنسيق بين حركات العضلات، والتأثير في الألياف العضليّة.
  • مرض السرطان: يرتفع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان عند استخدام مثبطات المناعة، لذلك يجب الحرص على إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكّر عن السرطان.
  • تثبيط نقيّ العظام: في حال الحصول على جراعات مرتفعة من مثبطات المناعة قد يعاني الشخص من تثبيط لوظائف نقيّ العظام، لذلك يجب مراقبة مستويات خلايا الدم بشكلٍ دوريّ في هذه الحالة.

مراجعة الطبيب

بسبب ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى عند استخدام مثبطات المناعة تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من علامات العدوى مثل الحمّى، والزكام، أو السعال المزمن، والحرقة عن التبوّل، وفي حال استخدام مثبطات المناعة بسبب إجراء عمليّة زراعة لأحد الأعضاء مثل الكلى تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض التي قد تدلّ على حدوث رفض للعضو المزروع، ومنها ما يلي:[4]

  • الحمّى.
  • أعراض تشبه أعراض الزكام.
  • اكتساب الوزن.
  • خروج دم مع البول.
  • الشعور بألم عند لمس الجلد في منطقة الكلية المزروعة.
  • انخفاض كميّة البول.

المراجع

  1. ^ أ ب "Immunosuppressants in Organ Transplantation", www.myvmc.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Long-term management of patients taking immunosuppressive drugs", www.nps.org.au, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Side Effects of Immunosuppressant Medications ", www.kidney.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Immunosuppressants", www.kidney.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.