-

أثر الرضا الوظيفي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أثر الرضا الوظيفي

يعتبر الرضا الوظيفي من الأمور التي يبحث عنها الموظفون حول العالم، والذي يمكن تعريفه على أنّه حالة تعبّر عن عواطف ومشاعر الموظّف، كمرآة تعبّر عن مقدار رضا الفرد عن وظيفته، مما ينعكس بشكل إيجابي أو سلبي على العمل بشكلٍ عام، والإنتاجيّة، والتحفيز وغيرها من العوامل المتأثره به،[1] ومن أبرز آثار الرضا الوظيفي ما يلي:[2]

  • التحفيز: يؤثّر الرضا الوظيفي على مقدار تحفيز الموظّف، ودوافعه للعمل، بحيث يعمل على زيادته أو خفضه بشكل طردي مع مقدار الرضا الوظيفي.
  • المشاركة الوظيفيّة: تعني الدور الذي تلعبه الوظيفة مع الحياة الشخصيّة للموظّف ومدى مشاركتها له في حال الرضا عنها، والشعور بالانتماء نحوها.
  • الانتماء نحو الوظيفة: من خلال قيام الموظّف بعدد من سلوكيات المواطنة، كأن يصبح الموظّف أكثر حرصاً على الاهتمام بعمل الموظفين الآخرين، تقديم أية مقترحات للتحسين من العمل، والالتزام بالمواعيد.
  • الالتزام التنظيمي: يزداد التزام الموظفين بوظائفهم بمقدار رضاهم الوظيفي، مما ينعكس بشكل إيجابي على الإنتاجيّة وتقليل التغيب عن العمل.
  • تقليل الإجهاد: إنّ شعور الموظف بالرضا الوظيفي يحسّن من صحّته، ويقي من الإجهاد المسبب لأمراض القلب، بالإضافة للالتهابات الفيروسيّة.
  • الأداء الوظيفي: يرفع شعور الموظف بالرضا عن وظيفته برفع أداءه الوظيفي، وبالتالي زيادة الإنتاجيّة.

آثار الرضا الوظيفي المنخفض

يعود عدم الرضا الكامل عن الوظيفة بعدد من الآثار السلبيّة التي يمكن ذكرها على النحو التالي:[3]

  • الإجهاد الوظيفي: بسبب الشعور المستمر بالضغوطات، إضافةً للتوتّر، والقلق والتعاسة.
  • خفض المعنويات: نظراً لشعور الموظّف بعدم الرضا، يدفعه الأمر للشعور بالإحباط والتعاسة وانخفاض المعنويات.
  • قلّة الإنتاجيّة: أحد الأمور الهامّة المتأثرة بعدم الرضا الوظيفي هو انخفاض معدّل إنتاجيّة الموظّف.
  • زيادة دوران الموظفين: بسبب استمرار استقالة الموظفين نظراً لعدم رضاهم عن الوظائف، كما يؤدي أيضاً لفقدان الموظفين الأكفاء.

معايير الرضا الوظيفي

يوجد عدد من العوامل والمعايير التي تؤثّر على مقدار الرضا الوظيفي الذي يشعر به الفرد، أهمّها:[4]

  • المعاملة المنصفة للعاملين، المبنيّة على الاحترام المتبادل.
  • الحوافز التشجيعيّة المقدّمة للموظف.
  • الاعتراف بالموظف.
  • إشراك الموظّف بالأنشطة.
  • الإدارة الفعالة المتسمة بالطابع الإيجابي.
  • تفاعل الموظّف وروح العمل الجماعي.
  • فهم الهدف والرؤية الشاملة للمؤسسة.

المراجع

  1. ↑ "11. Job Satisfaction", wikispaces.psu.edu, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  2. ↑ "The Consequences of Job Satisfaction (page1,2,3)", homepages.se.edu, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  3. ↑ Kate McFarlin, "The Effects of Low Job Satisfaction"، smallbusiness.chron.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  4. ↑ SUSAN M. HEATHFIELD (4-1-2019), "How to Foster Employee Satisfaction"، www.thebalancecareers.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.