-

أهمية الثوم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

الثوم نبات ينتمي إلى العائلة الثومية، والتي ينتمي إليها البصل والكراث (بالإنجليزية: Leek) كذلك، وتحتوي الثمرة الواحدة منه على 10-20 فصاً، وينمو الثوم في أجزاء كثيرة من العالم، وهو مكون شائع في الطهي بسبب رائحته القوية وطعمه اللذيذ، وعلى الرغم من ذلك فقد كان الاستخدام الرئيس للثوم من قبل الحضارات السابقة للاستفادة من خصائصه الصحية والعلاجية، ومن هذه الحضارات: الحضارة المصرية، والبابلية، والرومانية، والصينية.[1]

أهمية الثوم عبر التاريخ

استُخدم الثوم في جميع أنحاء العالم منذ آلاف السنين، وتبين النقاط الآتية أهمية الثوم التاريخية واستخدامه من قبل حضارات عديدة:[2]

  • روَّج أبقراط لاستخدام الثوم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، والطفيليات، وسوء الهضم، والتعب.
  • استهلك الثوم لتعزيز الأداء الرياضي للرياضيين الأولمبيين الأصليين في اليونان القديمة.
  • استخدم الثوم قديماً في شرق آسيا والشرق الأوسط في علاج التهاب الشعب الهوائية، وارتفاع ضغط الدم، والسل، واضطرابات الكبد، والزحار (بالإنجليزية: Dysentery)، وانتفاخ البطن، والمغص، والديدان المعوية، والروماتزم، والسكري، والحمى.

أهمية الثوم الصحية

على الرغم من الحاجة إلى المزيد من الأبحاث، إلا أنَّ العلوم الحديثة تشير إلى أنَّ الثوم يحتوي على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الثوم نذكر ما يأتي:[3][1]

  • يمكن أن يساعد على مكافحة الأمراض: حيث يساهم استهلاك مكملات الثوم في منع وتقليل شدة بعض الأمراض، كالإنفلونزا، ونزلات البرد، كما يمكن أن يضاف الثوم إلى النظام الغذائي في حال إصابة الشخص بنزلة برد.
  • يساعد على الوقاية من الإصابة بألزهايمر والخرف: وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار الناجمة عن التأكسد.
  • يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم بالنسبة للذين يعانون من فرط الضغط: وذلك عند تناول الثوم على شكل المكملات، ومن الجدير بالذكر أنّ احتواء الثوم الخام ومكملات الثوم على مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)؛ يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدموية، الأمر الذي يساعد على تمدد الأوعية الدموية وتوسعها، بالإضافة إلى انخفاض ​​ضغط الدم.
  • يمكن أن يبطّئ من تطور تصلب الشرايين: الذي يحدث بسبب تراكم لويحات الكولسترول فيها، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
  • يمكن أن يساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان المعدة، والقولون، والمريء، والبنكرياس، والثدي: وذلك في حال تناول حمية غذائية غنيّة بالثوم بحسب ما بيّن المعهد الوطني للسرطان، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.
  • يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: حيث إنَّ إحدى الدراسات بيّنت أنَّ الأشخاص الذين تناولوا الثوم الخام مرتين على الأقل كل أسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44%.[2]
  • تعتبر المركبات العضوية الكبريتية الموجودة في الثوم فعَّالة في تدمير خلايا الأورام الدبقية (بالإنجليزية: Glioblastomas): وهو أحد الأورام الدماغية القاتلة، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لإثبات فعاليتها، والقدرة على صناعة أدوية من الثوم.[2]

القيمة الغذائية للثوم

يتميّز الثوم بخصائصه الغذائية المرتفعة على الرغم من انخفاض سعراته الحرارية، ويبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في فص ثوم واحد والذي يبلغ 3 غرامات من الثوم الطازج:[1][4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
4 سعرات حرارية
الماء
1.76 غرام
البروتين
0.19 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكربوهيدرات
0.99 غرام
الألياف
0.1 غرام
السكريات
0.03 غرام
البوتاسيوم
12 ملغراماً
الفسفور
5 ملغرامات
الصوديوم
1 ملغرام
الكالسيوم
5 ملغرامات
الحديد
0.05 ملغرام
فيتامين ج
0.9 ملغرام
فيتامين ب6
0.037 ملغرام

التأثيرات الجانبية للثوم

يعتبر الثوم آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، وذلك عندما يؤخذ عن طريق الفم بالشكل المناسب، وتبيّن النقاط الآتية بعض التأثيرات الجانبية التي يمكن أن يسببها الثوم:[5]

  • يمكن أن يسبب تناول الثوم الطازج مجموعة المشاكل، كرائحة الفم الكريهة، والشعور بحرقة المعدة والفم، بالإضافة إلى الغازات، والغثيان، والقيء، ورائحة الجسم الكريهة، والإصابة بالإسهال.
  • يمكن أن يؤدي تطبيق الثوم الخام على الجلد إلى تهيجه بشكل شديد.
  • يمكن أن يزيد تناول الثوم وبشكل خاص الثوم الطازج من خطر الإصابة بالنزيف.
  • يجب توخي الحذر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الهضم، وذلك بسبب احتمالية تأثيره في تهيج الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن يسبب انخفاض شديد في ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم.
  • يفضل التوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرَّر، حيث يمكن أن يزيد من فترة النزيف كما أنَّه يتداخل مع ضغط الدم.

التداخلات الدوائية مع الثوم

قد يتفاعل الثوم مع بعض أنواع الأدوية، مما يسبب بعض المشاكل، وفيما يأتي توضيح ذلك:[5]

  • يمكن أن يقلل من امتصاص دواء الأيزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid) ومدى فعاليته في الجسم.
  • يمكن أن يقلل من فعالية بعض الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: HIV/AIDS) أو ما يسمى بالإيدز.
  • يمكن أن يزيد من سرعة تكسير حبوب منع الحمل في الجسم، والتقليل من فعاليتها.
  • يمكن أن يزيد من سرعة تكسير دواء سيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine) وهو دواء مثبط للمناعة، وبالتالي يمكن أن يقلل من فعاليته.
  • يمكن أن يؤدي تناوله مع الأدوية المضادة للتخثر، كالوارافين والهيبارين إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Joe Leech, "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 2018-7-2. Edited.
  2. ^ أ ب ت Natalie Butler, "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-7-2. Edited.
  3. ↑ "Foods with Healing Power: The Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 2018-7-2. Edited.
  4. ↑ "Full Report (All Nutrients): 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-7-1. Edited.
  5. ^ أ ب "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 2018-7-2. Edited.