تعتبر تجربة الحمل من أهم التجارب التي تمر بها المرأة وأكثرها حساسية، حيث تحتاج خلالها إلى رعاية خاصة وتغذية استثنائية تضمن حصولها على كافة العناصر الأساسية لصّحتها وصحة جنينها، بما في ذلك كلّ من العناصر المعدنية، والأملاح، والأحماض الأمينية، والسكريات الطبيعيّة، والألياف، والفيتامينات، حيث يتمّ الحصول على هذه العناصر من مصادرها الطبيعيّة ومن مصادرها الثانوية أو غير الطبيعيّة التي تتمثّل في المكملات الغذائية، حيث يرافق نقصها العديد من المضاعفات والمشاكل التي تؤثر سلباً في صحة الجسم.
تتكون هذه المجموعة من ثمانية فيتامينات أساسية، يلعب كلّ منها دوراً حيوياً في الحفاظ على الصّحة العامة وعلى صحة الحوامل بشكل خاص، والتي يتمثّل أبزرها في كلّ من:
تحتاج الحامل إلى فيتامين د بنسبة معينة يومياً طيلة فترة الحمل تصل إلى عشرة غرامات، كونه يلعب دوراً بارزاً في امتصاص عنصر الكالسيوم، وبالتالي يمنع تأثر عظامها بشكل سلبي من الحمل، ويحول دون إصابتها بالهشاشة، ويحافظ على صحة الأسنان والأظافر والشعر لديها، كما يضمن النمو السليم لجسم الجنين، وهو يوجد بكميات وفيرة في كلّ من العصائر الطبيعيّة وخاصة الحمضية منها، وفي البيض، واللحوم، وكذلك في اللحوم البيضاء أو الأسماك الزيتية تحديداً.
يعتبر مسؤولاً عن محاربة مشاكل فقر الدم التي تصيب الحوامل خلال الحمل وبعد الولادة، حيث يساهم في امتصاص عنصر الحديد العضوي الذي يرفع إلى حد كبير من مستوى الهيموغلوبين في الدم، ويزيد عدد كريات الدم الحمراء في الجسم، كما يعزز قوة الجهاز المناعي ويزيد نشاط الجسم، ويمنع مشاعر التعب ويخفف الغثيان، علماً أنّه يوجد بكميات كبيرة في الفواكه الحمضية، وخاصة الليمون والبرتقال.