لقد ذُكِر الذباب في القرآن الكريم وذلك في آيةٍ واحدة وهي الآية رقم ثلاثة وسبعين من سورة الحج، يقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)، والمقصود بالآية الكريمة أنّ ما يعبده المشركون من دون الله لو اجتمعوا على أن يخلقوا ذبابة فلن يستطيعوا أبداً، وأن الذباب لو سلب هذه الآلهة المزعومة أيّ شيء من طيّب أو غيره فلن يستطيعوا أن يستنقذوا هذا الشيء منه.
يعدّ الذباب من الحشرات المفصلية الأرجل، وهي من ذوات الأجنحة؛ حيث إنّ لها جناحين، فيقع الجناحان على منطقة الصدر، وتوجد العديد من أنواع الذباب؛ إذ يصل عددها إلى مئة ألف نوع منها عشرة أنواع منزلية، كما أنّ الذباب من الحشرات التي تنقل العديد من الأمراض مثل الملاريا، ومن أشهر الأنواع المنتشرة في المنازل هي ذباب المنزل المصاب بالفطريات من أصل طفيلي.
وينصح بالتخلّص من الذباب في حال وجد في المنزل، وذلك من خلال عدّة إجراءات منها: عدم ترك أي نوع من الطعام مكشوفاً في المطبخ، والتخلص من النفايات باستمرار، والتخلص من جميع البقع التي قد تجذب الذباب مثل العصير، وعند تهوية المنزل احرصي على استعمال المناخل حتى لا يدخل الذباب إليه، كما يمكن استعمال كيس الماء من خلال تعليقه داخل المنزل؛ حيث يهرب الذباب عند مشاهدته.