يُنصَح أن يتمّ تحديد الهدف من القراءة ووضع التصوّرات المختلفة، ليتمكّن الفرد من القراءة بشكل عميق، ومن الممكن وضع صور ذهنية حول ما يتم قراءته، واستخدام أسلوب الربط، بأن يحاول أن يربط القارئ ما بين الأفكار الموجودة في عقله وبين أفكار الكتاب، ومن ثمّ يلخّص الأفكار ليركّز على ما هو مهم، ويكثّف المعلومات، ومن الممكن طرح بعض الأسئلة قبل القراءة وبعدها، ومحاولة الاستنتاج للوصول للنتيجة المرجوة.[1]
هناك عدة خطوات لتطوير أسلوب القراءة، تساعد على فهم بعض المواد التي قد تبدو صعبة جداً بالنسبة للفرد، بحيث تساعد على فهم الموضوع والتمكّن منه، ومن هذه الخطوات:[2]
يمكن للفرد أن يقرأ بكفاءة، وذلك بفهم الأفكار القابلة للتطبيق، والحفاظ على متعة القراءة أيضاً، إذ إنّ أفضل الطرق التي يمكن بها قراءة الكتاب بكفاءة، وتجميع الأفكار المطروحة فيه هي قراءة جدول المحتويات أو الفهرس، وأيّ عناوين محدّدة، بالإضافة لقراءة السطر الأول من كلّ فقرة، ومن ثمّ قراءة الكتاب بشكل كامل، علماً أنّ الخطوات السابقة تحتاج فقط لعشر دقائق، كونها تعدّ الدماغ لاستقبال المعلومات، ويفضّل بعدها قراءة الكتاب عدة مرات، حتى تصبح المعلومات سهلة الهضم، ثمّ التعمّق أكثر في أفكار الكتاب.[4]