وُلد إسحاق نيوتن في تاريخ الخامس عشر من شهر كانون الأول من عام 1642م في إنجلترا في القرن السابع عشر، وقد تُوفّي في العشرين من شهر آذار عام 1727م في لندن، وهو عالم فيزيائيّ ورياضيّ إنجليزيّ الأصل، وقد بلغ أوج شهرته العلمية في القرن السابع عشر نظراً لبروزه في عدّة مجالات، أهمّها علم البصريات كونه تمكّن من اكتشاف تركيب الضوء الأبيض، ودمجه بظواهر الألوان في علم الضوء، ووضْعِ أساس علم البصريات الفيزيائية الحديثة، والمبادئ الأساسية للفيزياء الحديثة، والتوصّل إلى اكتشاف قوانين الحركة الثلاث في مجال علم الميكانيكا، وتطوير علم التّفاضل والتّكامل في مجال الرياضيات.[1]
يُعرف العالم إسحاق نيوتن بأنّه أحد العقول العظيمة للثورة العلميّة في القرن السّابع عشر، فقد تمكّن في عام 1687م من نشر أكثر أعماله شهرةً، والتي تعرَف باسم الأصول الرياضيّة للفلسفة الطبيعية، وهو الكتاب الأكثر تأثيراً في الفيزياء،[2] وقد درس نيوتن في جامعة كامبريدج، وكان مُهتماً بأعمال الفلاسفة المعاصرين مثل رينيه ديكارت، وتمكّن من تلخيص عدّة ملاحظات على قراءاته الخارجية بعنوان أسئلة فلسفية معينة، وعندما تمّ إغلاق الجامعة بسبب انتشار مرض الطاعون في عام 1665م، عاد لمنزله وبدأ في صياغة نظرياته حول التفاضل، والتكامل، والضوء، والألوان.[3]
تمكّن إسحق نيوتن من القيام بالعديد من الاكتشافات والإنجازات، ومن أشهرها اختراع التلسكوب العاكس في عام 1668م، والذي استخدمه في دراسة البصريات، لإثبات نظرية الضوء واللون، وذلك بصفته أستاذاً في جامعة كامبريدج، ومن أشهر الاكتشافات الأخرى ما يأتي:[2]