-

في أي شهر أطعم طفلي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إطعام الطفل الرضيع

يمر الطفل بمراحلَ عمريةٍ عديدة، وتتطلب كل مرحلة جملةً من الأمور، التي يجب أن تعتني بها الأُم، وأبرزها مسألة الطعام، حيثُ تنتقل الأُم من معرفة عدد الرضعات التي يجب أن تُقدمها لطفلها يومياً، إلى كمية الطعام التي يجب أن تزوده بها إلى جانب الرضاعة، كما تتخوف بعض الأُمهات من نوعية الطعام المُقدم للطفل وفي أي توقيتٍ زمنيٍ يجب أن تبدأ بإدخال الطعام إلى نظامه الغذائي، وفي هذا المقال سنذكر الشهر المُناسب الذي تبدأ الأُم فيه بإطعام طفلها، مع ذكر النوع المناسبة لذلك.

الشهر الذي يتم إطعام الطفل فيه

تبدأ بعض الأمهات في إطعام أطفالهن الرضع، في عمر الأربعة شهورٍ، وذلك بهرس الطعام جيداً وتقديمه له، وغالباً ما تكون الأصناف الغذائية المُقدَمة: اللبن الزبادي، وبعض قطع الفاكهة المُقشرة والمهروسة جيداً، والتي من الضروري أن تخلو من البذور، ويكون ذلك إلى جانب إرضاع الطفل إمّا طبيعياً، أو باستخدام الحليب الصناعي. لكن من الأفضل أن يبدأ إطعام الطفل في شهره السادس، حيثُ يكون جهازه الهضمي أكثر استعداداً لاستقبال الطعام، وفيما يلي بعض الأطعمة المُفضل اعتمادها، عند إطعام الطفل في شهره السادس:

  • الخُضار المسلوقة المهروسة جيداً: كالجزر، والبطاطا.
  • الفواكه المهروسة: ومن الأفضل اعتمادها في الجدول الغذائي للطفل، بعد أن يتمّ البدء بالخضار المسلوقة، ومن أصناف الفاكهة التي يُمكن استخدامها: الكمثرى المسلوقة، والموز، مع مراعاة أن يكون ناضجاً، والتفاح.
  • الأرُز المسلوق مخلوطاً مع الحليب.

الطعام من سبعة إلى تسعة أشهر

خلال هذه الفترة يمكن إدخال اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء، إلى طعام الطفل، شرط أن يتم هرسها جيداً، بالإضافة إلى اللحوم هناك صفار البيض بقطعٍ صغيرة، خشية أن يتكتل في فم الطفل، ويُسبب له صعوبةً في البلع، ثم صعوبةً في التنفس، إلى جانب البقوليات، كالفول، والفاصولياء، ومشتقات الحليب، مثل الجبنة.

الطعام من تسعة أشهر إلى عامين

يُمكن للطفل خلال هذه الفترة تناول ثلاث وجبات مركزية، كباقي أفراد العائلة، حيثُ يشاركهم الطعام، مع تحييد الملح، والبهارات، أو المنكهات التي لا يحتملها جسم الطفل، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين من الطعام، ورضعات الحليب حتّى عمر الفطام.

أمور يجب مراعاتها عند بداية إطعام الطفل

  • الحرص على إدخال صنفِ جديد، بمعدل كلّ ثلاثة أو أربعة أيام، وذلك لتجريب أنواع عديدة من الأطعمة، ومعرفة النوع الذي يُسبب للطفل الحساسية.
  • البدء بإطعام الطفل بطريقةٍ بطيئة، فلا يتمّ إدخال الطعام إلى فمه دُفعةً واحدة، بالإضافة إلى تقديم كمياتٍ صغيرةٍ من الطعام الصلب، بعد تحويلها إلى مواد طرية قوامها شبه سائل.
  • إطعام الطفل وجبات صغيرة، وتوزيعها على مدى اليوم، مع مراعاة أنّه لا يحتاج لكمياتٍ كبيرةٍ، أو ثلاث وجباتٍ كبيرةٍ، كالأشخاص البالغين.
  • تجنب إضافة الملح، أو السكر، أو العسل إلى طعام الطفل لأنّه يحتوي على مواد تضر الدماغ، وذلك لجعل طعامه صحياً قدر الإمكان، وتجنب تعويده على الأطعمة المالحة أو حلوة المذاق.
  • إمداد الطفل بالفيتامينات والحديد يومياً حتّى بلوغه عمر السنة، إلى جانب الحليب والأطعمة المُكملة له، مع ملاحظة أن من يُحدد ذلك الطبيب، أو الصيدلاني وليس الأُم وحدها.