-

في أي شهر يحدد نوع الجنين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحديد جنس الجنين

الهدف من تحديد جنس الجنين قد يكونُ: طبياً، خاصةً في بعض الأوقات المرضيّة التي تتطلّب معرفة جنس الجنين للبدئ بالمعالجة الدوائية، مثل: مرض التنادر الصبغي إكس الهَشّ، والأمراض الوراثية التي لا تصيب إلّا الأشخاص من الجنسين دون الآخر مثل: مرض الناعور، وعادةً ما يتم الكشف عن جنس الجنين في الشهر الخامس إلى السادس عندما تكون الأعضاءَ التناسيلةَ مكتملةً وواضحة، ويرفُضُ بعض الأطباءِ الإفصاحَ عن جنس الجنين قبل الشهر الرابع.

موعد تحديد نوع الجنين

يتم الكشف عن جنس الجنين في الثّلث الأول من الحمل من خلال التصوير الصّدوي، ولكنّه أمرٌ ثانويّ، ويتم بالفحص الدّقيق للبُرعُم التّناسلي، من ناحيةِ التطورِ الجنينيّ لهذا البرعُم التّناسليّ يبدأُ بالتّشكلِ والتّميّّز نحو الأسبوع التاسعِ من انقطاع الطمث. ولكن في الوقت الحالي لا يُفضّل تحديد الجنس بدراسةِ البُرعُمِ التّناسلي قبل الأسبوع الثاني عشر من انقطاع الطمث، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الخطأ إلى الأربعين بالمئة، مما يعني أن النجاح في التشخيص لا يتجاوز إلا بقليل المصادفة، أو هي المساواة بين الذكر والأنثى.

اعتباراً من الأسبوعِ الثاني عشر من انقطاع الطمث، يمكن بشكل مختصر الحُكم على طبيعة جنس الجنين حسب البُرعم التناسليّ، وذلك وفقاً للخصائص التالية:

  • عند الجنين الأنثى: يكون البرعم التناسليّ يتّجهُ إلى الأسفلِ ليأخذَ وضعاً أفقياً.
  • عند الجنين الذكر: يتجه البرعم التناسلي إلى الأمام ليأخذ وضعاً شبه أفقيّ.

يجب أن يكون الفاحص متأنياً في عمله، وخاصةً عندما يكون لديه الوقت الكافي لتحديد الزّاوية المتشكّلة ما بين مستقيمين: الأول مُماسّاً للسّطح القُطنيّ العَجزيّ للجنين، والثاني: مماساً للوجه البطنيّ للبرعم التناسلي، وقياس هذه الزاوية يجب أن يحصل عند الجنين وهو في وضعٍ يسمحُ بالحصول على مقطعٍ طوليٍّ متوسّطٍ دون أي انحرافٍ، وإلّا فإنّ نسبة الخطأ ستزداد، ففي الحالة التي يكونُ فيها المستقيمانِ السابقانِ متوازيين ولا يلتقيانِ فإن جنسَ الجنين يكون على الأرجح أنثى، وإن نسبة الخطأ هنا من (0.9% -3%) وتكون أعلى عندما يبشّر الفاحص بأن الجنين هو أنثى، وفي الحالة التي يتقاطع فيها ذاتُ المستقيمين ليرسمان زاوية بمقدار 30 درجة فأعلى فيكون جنس الجنين على الأرجح ذكر، ونسبة الخطأ هنا ترجح (0.2%).

نصائح عند تحديد جنس الجنين

  • يجب أن تكون الأم على علم تام باحتمالية الخطأ في تحديد نوع الجنين وأنه يجب أن يتم التأكد منه في المراحل المتقدمة من الحمل.
  • على الفاحص أن لا يبشّر بجنس الجنين ما لم يكن متأكداً من تشخيصه، بسبب عدم إمكانية التشخيص في حالات معينة تعود لوضعية الجنين داخل الرحم.
  • يجب عدم التّصريح بجنس الجنين قبل الأسبوع الثاني عشر من انقطاع الطمث.