-

في أي شهر يتحرك الجنين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حركة الجنين

حركة الجنين هي ارتطام أطراف الجنين بجدار البطن الأمامي لأمّه عند دورانه وسباحته في السائل الأمنيوسي، وتتطوّر هذه الحركة وتشتد قوّتها كلّما كبُر الجنين وصار حجمه أكبر، وصار أقوى، ويتحرّك الجنين حركات مختلفة من الأسفل إلى الأعلى ويتقلب من جهة إلى أخرى، وهذه الحركة تدلّ على صحّته ونموّه بشكل سليم، حيث إنّه كلّما شعرت الأم بهذه الحركة كان لذلك دلالة أفضل، ويكون معدل حركة الجنين الطبيعيّة خلال اليوم هو 10_12حركة خلال اليوم.

وقت بدء حركة الجنين

يبدأ الجنين بالحركة عادة في بداية الأسبوع الثامن من الحمل أي في نهاية الشهر الثاني، لكن عملياً تبدأ الأم بالشعور في هذه الحركة في نهاية الشهر الرابع، أو في بداية الشهر الخامس، فمنذ هذه اللحظة يطلب من الأم مراقبة حركة الجنين؛ لأنّها تعتبر مؤشراً جيّداً على صحّة الجنين ونشاطه داخل الرحم، ولكن هذه الحركة تضعف وتخف عند دخول المرأة الحامل في الشهر التاسع وذلك أمر طبيعيّ قبل الولادة ، ويكون ذلك بسبب كبر حجم الجنين وضيق المجال أمام حركته، ونزول الرأس إلى الحوض استعداداً لخروج الجنين إلى الحياة.

أسباب نقص حركة الجنين الخطيرة

  • نقص الأكسجين المتدفق إلى الجنين عن طريق الحبل السري، وذلك بسبب سوء تغذية الأم، وارتفاع ضغط الدم.
  • تقليص المجال ومساحة التبادل بين الجنين وأمه وذلك بسبب تعرض المشيمة إلى شيخوخة مبكّرة، أو وجود تكلسات تزيد ذلك.
  • قلّة السائل الأمنيوسي حول الجنين، الذي يساعده على الحركة والدوران.
  • كثرة التدخين، إذ يتسبّب ذلك في نقص كمية الأكسجين في جسم الأم، وبالتالي نقص الأكسجين الحيوي اللازم لصحّة الجنين.
  • استخدام الأم حبوب المهدئات النفسيّة، وتناولها مسكّنات قوية تقلّل من شعورها بحركة الجنين.
  • وجود أمراض وراثيّة أو فيروسيّة، تزيد من معاناة الجنين وتقيّد حركته.
  • انعقاد الحبل السري، ممّا يؤدّي إلى نقص الأكسجين الواصل إلى الجنين.

نصائح في حالة توقف حركة الجنين

تنصح الأم الحامل إذا شعرت بنقص حركة الجنين بشكل ملفت أن تتناول مشروباً بارداً، وتستلقي على جنبها، كما تنصح بأخذ قسط من الراحة، والابتعاد عن مسببات التوتر، والقلق، والإرهاق، وتناول كمية كافية من الفواكه التي تحتوي نسبة عالية من السكر، لتمد الجسم بالطاقة اللازمة، وإذا لم تشعر الأم بأي حركة عليها الذهاب إلى زيارة الطبيب بأقرب وقت ممكن، وذلك لإجراء الفحوصات وعمل تخطيط لدقات قلب الجنين، والتأكّد من تدفّق الدم بشكل طبيعي إلى الجنين.