-

في أي عام توفي طه حسين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وفاة طه حسين

تُوفي طه حسين في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1973م، في القاهرة، وهو أديب مصريّ، وشخصيّة بارزة في حركة الحداثة في الأدب المصريّ، التي تتضمن كتاباتها باللغة العربيّة على الروايات، والقصص، والمقالات الاجتماعيّة والسياسيّة، والنقد، وقد اشتهر عالمياً من خلال سيرته الذاتيّة التي يُطلق عليها اسم "الأيام"، وهي أول عمل أدبيّ عربيّ حديث نال استحسان الغرب.[1]

نبذة عن طه حسين

وُلد طه حسين في تاريخ الرابع من شهر تشرين الثاني عام 1889م، في بلدة مغاغة في محافظة المنيا في مصر، وقد أُصيب بالعمى في الثالثة من عمره، وبعد انتهائه من الدراسة في مدرسة مسجد القرية، تمّ إرساله إلى القاهرة عام 1902م؛ للدراسة في الأزهر، وقد فشل في امتحاناته النهائيّة؛ بسبب معارضته لنظام التدريس في مدرسة الأزهر، ثمّ التحق بالجامعة المصريّة العلمانيّة الجديدة؛ للدراسة مع كبار العلماء في مجال الدراسات العربيّة والإسلاميّة، وحصل على شهادة الدكتوراة الأولى من الجامعة عام 1914م، عن أطروحته عن أبي العلاء المعري، ومن ثمّ حصل على منحة دراسية إلى فرنسا عام 1915م، وقد كان مجال دراسته في الأدب والفلسفة، كما اهتمّ بشدّة بالأدب الفرنسيّ المُعاصر.[2]

أهم مؤلفات طه حسين

اشتهر طه حسين بكتابة العديد من المؤلفات في الأدب والقصة، ومن أشهرها الأيام، ودعاء الكروان، وأُديب، والقصر المسحور، وشجرة البؤس، والحب الضائع، هذا كما اشترك بأعمال مع مؤلفين آخرين، مثل: نقد النثر لقدامة بن جعفر، بالاشتراك مع عبد الحميد العبادي، وساهم في العديد من الترجمات، بما في ذلك الواجب، وقصص تمثيليّة لجماعة من أشهر الكتاب الفرنسيين، وراسين، وزاديج، وروح التربية، وغيرها.[3]

معلومات أُخرى عن طه حسين

يُمكن التعرف على طه حسين من خلال المعلومات الآتيّة:

  • شغل طه حسين منصب وزير التعليم في الفترة الواقعة ما بين 1950-1952م في الحكومة الأخيرة التي تمّ تشكيلها من قبل حزب الوفد، وساهم بتوسيع نطاق التعليم الحكوميّ، وإلغاء الرسوم المدرسيّة، هذا كما أظهر في أعماله الأدبيّة الأخيرة اهتماماً كبيراً بمحنة الفقراء، والإصلاحات الحكوميّة النشطة.[1]
  • كتب في العديد من المجلات والصُحف الأدبيّة، وكان المُحرك الرئيسيّ في تأسيس جامعة الإسكندرية، وشغل منصب رئيس اللجنة الثقافيّة لجامعة الدول العربيّة، وقد حصل على العديد من الأوسمة المحليّة والأجنبيّة.[2]
  • كانت روايات طه حسين وسيلة يعبّر فيها عن مواقفه السياسية، ويُعدّ كتاب مستقبل الثقافة في مصر أحد أشهر وأهم أعماله في السياسة التعليميّة الثقافيّة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Ṭāhā Ḥusayn", www.britannica.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Taha Husayn", www.encyclopedia.com,14-5-2019، Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ↑ محمد محمود الباوي (2016)، عمالقة الادب العربي، بيروت / لبنان: دار الارقم بن ابي الارقم، صفحة 62. بتصرّف.