برج إيفل
يعتبر برج إيفل من أشهر المعالم السياحية والتاريخية في أوروبا، ويعد واحداً من العجائب السبعة في العالم، بُني لعرضه في المعرض الدوليِّ لباريس في سنة 1889م ، بسبب الاحتفال بالذكرى المئويّة لقيام الثورة الفرنسيّة، وبدأ بناء البرج في سنة 1887م، واستمر لما يقارب ستة وعشرين شهراً، بناه ما يقارب خمسين مهندساً، إلا أنّ المهندس الرئيسي كان غوستاف إيفل، والذي أطلق أسمه على البرج.
بناء البرج
استخدم المهندس إيفل حوالي 18.000 قطعة حديد لصنعه، حيث يبلغ وزنه حوالي عشرة آلاف طن، ويتميز البرج بارتكازه على أربعة أعمدة ذوي قاعدة مربّعة بقياس 125م×125م، وانتهى من بنائه في شهر آذار من سنة 1889م، وافتُتح برج إيفل بشكل رسميٍّ في السادس من أيّار لعام 1889.
اعتبر برج إيفل لمدة واحد وأربعين عاماً كأطول برج في العالم بارتفاع يبلغ 300م، إلا أنه خسر اللقب لصالح مبنى كرايسلر في نيويورك، الذي وصل ارتفاعه 319م في عام 1930م، ثم أُضيف إليه هوائي خاصِّ ليصل ارتفاعه إلى 327م في عام 2011م.
موقع برج إيفل
يقع برج إيفيل في الدولة الفرنسية، في العاصمة باريس، وبالتحديد في أقصى الشّمال الغربيِّ قرب نهر السِّين، وبالقرب من حديقة شامب-دي مارس، ويزوره ملايين السياح سنوياً.
- يتكوّن برج إيفل من ثلاثة طوابق، ويحتوي على سبعة مصاعد كهربائية، وفيه أيضاً مطعمين يقدمان وجبات الطعام للزوار، ويحتاج الزوار لحوالي ثماني دقائق في المصعد للوصول إلى قمة البرج.
- استعمل البرج في الماضي كمختبر تجارب للعديد من العلماء، كعمل تجارب متعلقة بالطقس، والسقوط الحر للأجسام، ومعرفة المناخ من خلال الرصد الجوي.
- يعد واحداً من النصب التاريخية المهمة، وأدرجته اليونسكو من ضمن قائمة التراث العالمي.
- استُخدمت ثلاث درجات مختلفة من نفس اللون لطلاء البرج فيها، حيث استعمل اللون الغامق عند القاعدة، واللون متوسط الدرجة في وسط البرج، والدرجة الأفتح في قمة البرج.
- لحماية البرج من الصدأ، يطلى بشكل دوري مرةً كل سبع سنوات، بما يقارب ستين طناً من الطلاء، ويتم ذلك بشكل يدوي.
- حفر المهندس غوستاف إيفل أسماء اثنين وسبعين مهندساً من أشهر المهندسين في تلك الآونة، تقديراً منه لجهودهم.
- يحتوي البرج على سلالم تتكون من ألف وستمئة وخمس وستين درجة، إلا أنه يمنع استعمالها إلا في حالات الطوارئ، ولغاية مستوى الطابق الثاني فقط.
- يُضاء البرج بجميع طوابقه خلال الليل بشكلٍ كاملٍ، مما يعطي مظهراً رائعاً في قمة الجمال.