تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية من شخصٍ إلى آخر، وذلك تبعاً لمجموعة متنوّعة من العوامل التي تتمثل في عمر الفرد، وحالته الصحية، والوقت الذي تُقاس فيه. تعتمد درجة الحرارة على مدى التوازن الذي يُحقّقه الجسم بين ما يفقده من حرارة وبين ما ينتجه؛ حيثُ إنّ ارتفاعها عن الحدّ الطبيعي أو انخفاضها من الأمور التي تستدعي بعض الإجراءات الوقائية اللازمة. في هذا المقال سنتطرّق للحديث عن أسباب انخفاض درجة حرارة الجسم، وطرق رفعها، والتعرّف على الأعراض المُصاحبة لها.
لانخفاض درجة حرارة الجسم الكثير من الأعراض الي تظهر على الشخص ومنها: شحوب في الجلد، والشعور بالدوار والغثيان، وضيق التنفس، والصعوبة في الكلام، والشعور بالضعف العام في الجسم، والقشعريرة، والرجفة الشديدة، وتشوّش الرؤية، والتلعثم في الكلام، وفي بعض الحالات يتعرّض الشخص للصدمة التي تُعتبر خطيرةً في أغلب الأحيان، إلى جانب ذلك فإنّ استمرار انخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى الوفاة؛ لذا على الفرد مراجعة واستشارة الطبيب عند الحاجة إلى ذلك.
يرتبط انخفاض درجة حرارة الجسم بالكثير من الأسباب والعوامل؛ فمنها ما تكون طبيعيّة كعدم التدفئة، أو البقاء خارجاً لفترة طويلة، أو القيام بمجهود كبير مع عدم تناول كمية كافية من الطعام؛ ومنها تكون بسبب الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية كالفشل الكلوي، أو السكري، أو فقر الدم الحاد، أو الإدمان على الكحول، أو فشل الكبد، أو أمراض الجهاز التنفسي كالربو، أو التوتّر والقلق الزائد عن حده.