-

زيادة قوة الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قوة الجسم

حتى يقوم الإنسان بواجباته في الحياة بشكل جيِّد، يحتاج إلى اللياقة المناسبة الّتي تعمل على زيادة قوَّة جسمه، وقوَّة الجسم ولياقته ضروريّة للإنسان أحيانا وفي بعض المواقف، فالإنسان القوي خير من الإنسان الضعيف وأقدر على مواجهة بعض أعباء الحياة.

تختلف قدرات كل شخص وقوَّته عن الآخر، فالنَّاس في ذلك متفاوتون، في القدرات وطرائق تحصيلها، ومدى حاجتهم إليها في الحياة، وهناك سبل بشكل عام لزيادة قوَّة الجسم، كما وهناك آثار تترتب على ذلك، وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك.

طرق زيادة قوة الجسم

إنَّ الغذاء الصحي المتوازن الّذي يشتمل على العناصر الغذائيَّة المتكاملة، له دور أساسي في ذلك، ولا سيَّما ما يتعلَّق بأغذية البناء والطاقة، ثمَّ بعد ذلك يأتي الدور السلوكي الّذي ينتهجه الإنسان في ذلك، كممارسة تمارين اللياقة البدنية بصورها المختلفة، وتلك الّتي تتركز على زيادة قوّة الجسم.

هناك العديد من السلوكيات الصحيّة السليمة كاللياقة البدنيَّة، والمشي السريع والركض، والمشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة، مثل السباحة، وتعلُّم بعض ألعاب القوى المختلفة، فكلُّ هذه لها فضل كبير في زيادة قوَّة الجسم.

الإنسان العادي غير الرياضي يمكن أن يكون له برنامج يحافظ عليه، ليحقق زيادة في قوَّة جسمه، ويتضمّن أمرين أساسييّن الغذاء المناسب، والمحافظة على برنامج ثابت للياقة البدنيّة اليوميَّة في المنزل، ففي ذلك زيادة في قوة جسده.

من الألعاب إذاً الّتي تسهم في زيادة قوَّة الجسم، لعبة كرة القدم، وألعاب القوى المختلفة، وألعاب السباق، والسباحة، والألعاب القتاليّة المختلفة، كالجودو والكاراتيه، وغير ذلك.

أهميَّة العناية بقوة الجسم

إنَّ عناية الإنسان بقوَّته الجسديَّة يُعَدُّ أمراً حيويّاً وضروريّاً في الحياة، فهو يحافظ على لياقة جسمه وعلى بنيته الصحيحة، ويكون أقدر على اكتساب حد مناسب من المناعة ضدَّ بعض الأمراض، ويكون أيضاً أقدر من غيره على مواجهة بعض مهام الحياة المختلفة والمتعددة، ويكون أكثر مقاومة لمظاهر الشيخوخة المبكرة، كما ويصبح أقدر على الدفاع عن نفسه، في حال مواجهة أي خطر أو اعتداء من ظالم أو غاشم، فقوَّة الجسم ضروريَّة للفرد وللجماعة أيضاً، فالفرد بقوَّته الجسديَّة يحقق بناء ذاته وشخصيَّته وكيانه، والجماعة تحقق ذاتها ووجودها بأبنائها الأقوياء، فتتمكن من مواجهة أي خطر يتهددها.

الإسلام وقوة الجسم

اهتمَّ الإسلام بالقوَّة الجسديَّة للمؤمن، فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يشيد بالمؤمن القوي، فيقول:( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ). في مواطن عدة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلَّم وصحابته الكرام نجد اهتماماً بالقوّة الجسديَّة ومظاهرها المختلفة.