يساعد وجود الأدوات التي يحتاجها الطالب أثناء الدراسة في مكان قريب من متناول يده على زيادة تركيزه، ويُقيه من التشتُّت عند النهوض للبحث عنها، كما يُساعده على مواصلة تركيزه في الدراسة، بالإضافة إلى أنّ تنظيم وترتيب مكان الدراسة يُساعد على الشعور بالراحة النفسيّة، ويمنع الشعور بالإرباك الذي ينتُج بسبب الفوضى وغياب التنظيم.[1]
يُساعد إطفاء جميع الأجهزة الإلكترونيّة التي لا يحتاج الطالب إليها أثناء الدراسة على زيادة التركيز، خاصّةً الهواتف المحمولة، وأجهزة الاستماع للموسيقى، وجهاز الكمبيوتر، فهي تُعتبر من أكثر وسائل التشتيت ومصادر الإلهاء إضاعةً للوقت، كما أنّها تُقلّل من فعّالية ونجاح العمليّة الدراسيّة.
تُساعد مُمارسة بعض التمارين على تعزيز القُدرات العقليّة، وزيادة التركيز، وتحسين صحّة الدماغ، فالذاكرة والعقل، يحتاجان للتدريب والاستخدام المُستمرّ لتطويرهما وتحسين مُعالجة، واسترجاع، وتذكُّر المعلومات بشكل أفضل، فمثلاً يُساعد استخدام أسلوب التدرّج في الدراسة، والبدء بالمواد الأسهل ثم الأكثر صعوبةً على تعزيز قُدرات الدماغ، وتحسين المهارات العقليّة.[2]
يوجد بعض الأطعمة التي تزيد من القُدرة على التركيز، وتعمل على تحسين سُرعة المُعالجة الإدراكيّة، ومنها ما يأتي:[3]