يساعد التخلّص من الأفكار السلبية على الشعور بالراحة، والإيجابية، والثقة بالنفس، ويُفضّل تجاهل أيّ فكرة سلبية تخطر على البال، كما يُنصح بمحاولة عدم تسليط الضوء عليها، وعدم منحها وقتاً كبيراً من التفكير خلال اليوم، بل يجب استبدالها بأفكار أخرى إيجابية، والتأكيد عليها، وتكرارها، ممّا يُعزّز من الثقة بالنفس ويقوّيها.[1]
يمتلك كلّ شخص مواهب وقدرات معينة تميّزه، حيث إنّ التركيز على هذه المواهب وتطويرها يزيد من اعتزاز الشخص بنفسه وثقته بها، سواء كانت موهبة في مجال الموسيقا، أو الكتابة، أو التمثيل وغيرها، فعلى كلّ شخص أن يكتشف قدراته، وأن يهتم بها كي يتميّز، كما أنّ تحقيق الشغف وممارسته، يمنح شعوراً بالتميّز وتحقيق الذات، ممّا يساهم في تعزيز الثقة بالنفس.[1]
يُعتبر التحدّث إلى النفس من الطرق التي تؤثر فعلياً على الأفكار الداخلية، حيث إنّ التحدّث إلى النفس يؤدي إلى تحسين الذاكرة، وزيادة التركيز، أي أنّ له تأثير فعّال على الدماغ وعلى الاستجابة العصبية، وبذلك يمكن تحفيز النفس من خلال التوجه للنفس بالأحاديث الإيجابية، والتأكيد عليها، ممّا يزيد من ثقة الشخص بنفسه، وتعزيزها، وجعله مؤمن بها.[2]
يجب الحرص على التخلّص من الشخصيات السلبية، والتي تُقلّل من عزيمة وثقة الشخص بنفسه، وتشككه بأهميته، وقدراته، ومكانته في المجتمع، ويجب محاولة قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يمنحون الشعور بالثقة بالنفس، ويعززون أهمية الشخص، ويؤكدون له على قدرته على النجاح، وتحقيق الإنجازات المختلفة.[3]
هناك العديد من الطرق التي تساعد على زيادة الثقة بالنفس، ومنها ما يأتي:[4]