زيادة فيتامين ج
فيتامين جفيتامين ج أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية:Ascorbic acid)؛ وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء أي أنّ الجسم لا يستطيع تخزينه، وللحفاظ على مستويات كافية
جدول المحتويات
فيتامين ج
فيتامين ج أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية:Ascorbic acid)؛ وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء أي أنّ الجسم لا يستطيع تخزينه، وللحفاظ على مستويات كافية منه يجب استهلاك الأطعمة المحتوية عليه بشكل يومي، ويتوفر فيتامين ج في العديد من المصادر الغذائية كما يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الفيتامين يُعتبر مهماً للصحة؛ حيث يساعد على الحفاظ على صحة العظام، والبشرة، والأوعية الدموية.[1]
أعراض زيادة فيتامين ج
يُعدّ تناول فيتامين ج عن طريق الفم، أو التطبيق الموضعي له على البشرة، أو عن طريق حقنه بالعضلات، أو حقنه عن طريق الوريد آمناً بشكل عام عند أخذه بالكميات الموصى بها، ولكن قد يسبب استهلاك كميات أكثر من الموصى بها من فيتامين ج بعض الآثار الجانبية، مثل: الغثيان، والقيء وحرقة المعدة، وحدوث تشنجات بها، والصداع، كما أنّ تناول أكثر من 2000 ملغراماً يومياً من الممكن أن يسبب حدوث حصى الكلى، والإسهال الشديد، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ هذه الآثار الجانبية لا تحدث من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين، ولكن بسبب تناوله عن طريق المكملات بكميات كبيرة ومن الأضرار الأخرى:[2][3][4]
- حدوث التحميل المفرط بالحديد: إذ إنّ لفيتامين ج القدرة على الإرتباط مع الحديد غير الهيمي والذي يوجد في الأطعمة النبانية وذلك لتسهيل عملية امتصاصه من قبل الجسم، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية، مثل: داء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis) الحذرعند تناول مكملات فيتامين ج؛ حيث إن تناول هذا الفيتامين بكميات كبيرة يؤدي إلى التحميل المفرط للحديد (بالإنجليزية: Iron Overload) مما يؤدي إلى حدوث تلف خطير في القلب، والكبد، والبنكرياس، والغدة الدرقية، والجهاز العصبي المركزي.
- حصى الكلى: يمكن لتناول كميات كبيرة من فيتامين ج أن يؤدي إلى زيادة كمية الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate) الذي يخرج عادة من الجسم عن طريق البول، ولكن في بعض الأحيان قد ترتبط الأكسالات مع بعض المعادن لتشكيل البلورات والتي بدورها تؤدي إلي تشكيل حصى الكلى، فقد وجدت إحدى الدراسات أن البالغين الذين تناولوا 100 مليغراماً من فيتامين ج مرتين يومياً ولمدة 6 أيام زادت لديهم كمية الأكسالات المفرزة بنسة 20%، كما تم الإبلاغ عن تقارير الإصابة بالفشل الكلوي عند الأشخاص الذين تناولوا أكثر من 2000 مليغراماً يومياً من فيتامين ج، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ حدوث ذلك يُعد نادراً لا سيّما عند الأشخاص الأصحاء.
- مشاكل للطفل الرضيع: وذلك عند تناول كميات كبيرة من فيتامين ج عن طريق الفم أثناء الحمل، لكنّ تناول هذا الفيتامين يعد آمناً للحوامل والمرضعات في حال أخذه عن طريق الفم بمقدار لا يزيد عن 2000 مليغراماً يومياً للنساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 19 عاماً، و 1800 ملغراماً يومياً للنساء من عمر 14- 18 سنة، أو عند إعطاءه عن طريق الوريد أو في العضل بالشكل المناسب، كما قد يعتبر تناوله غير آمن عند استهلاكه بكميات تزيد عن 400 ملغراماً يومياً للأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات، و650 مليغراماً يومياً للأطفال من 4 إلى 8 سنوات، و1200 مليغراماً للأطفال من عمر 9 إلى 13 سنة، و1800 مليغراماً يومياً للمراهقين من عمر 14 إلى 18 سنة.
- تفاقم العمليات العقلية: إنّ تناول فيتامين ج مع فيتامين هـ، وحمض ألفا-ليبويك، قد يؤدي إلى ذلك بين الأشخاص المصابين بالزهايمر.
- التداخل مع إجراء عملية القسطرة: تجنب استهلاك المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين ج، أو الفيتامينات المضادة للأكسدة، مثل: البيتا-كاروتين، وفيتامين هـ مباشرة قبل وبعد الخضوع لعملية القسطرة لإنها قد تتداخل مع العلاج المناسب.
- رفع من كمية الأوكسالات الممتصة من الطعام: وذلك عند استهلاك فيتامين ج بعد الخضوع لجراحة المجازة المعدية، مما يؤدي إلى زيادة كمية الأكسالات بالبول، وخطر الإصابة بحصى بالكلى.
- رفع سكر الدم: وذلك عند استهلاك فيتامين ج، كما أنّ استهلاكه بكميات تزيد عن 300 من قِبل النساء الكبار في السن واللواتي يعانين من مرض السكري يرفع خطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب استهلاكه بالكميات الموصى بها.
- احتمالية تكسّر خلايا الدم الحمراء: وذلك عند استهلاك فيتامين ج كميات كبيرة من قِبل الأشخاص المصابين بالفوال، ولذا يُوصى تجنب استهلاكه بكميات كبيرة.
- احتمالية تفاقم حالة الثلاسيما: حيثُ يرفع فيتامين ج من امتصاص الحديد مما قد يجعل هذه الحالة أكثر سوءاً.
- احتمالية زيادة خطر رفض زراعة الكلى: وذلك عند استهلاك فيتامين ج على المدى الطويل بجرعات عالية قبل زراعة الكلى، كما قد يسبب تأخير تقبل الجسم للكلى المزرعة وأداء وظيفتها.
- تفاقم الاضطراب العقلي: من الممكن أن يؤدي تناول فيتامين ج مع فيتامين هـ إلى ذلك لدى بعض الأشخاص المصابين بالفصام عند تناولهم للأدوية المضادة للمرض.
ملاحظة: يُنصح الأشخاص المدخنون أو الذين يمضغون التبغ بزيادة استهلاك فيتامين ج في النظام للغذائي، لأنّ هاتين العادتين يخفضان من مستويات فيتامين ج.
مصادر فيتامين ج
تحتوي جميع الخضراوات والفواكه على كمية من فيتامين ج، ومن أكثر الفواكه التي تحتوي على هذا الفيتامين: الشمام، والفواكه، والكيوي، والمانجا، والبابايا، والأناناس والفراولة والتوت والعنب البري، والبطيخ، والعصائر الحمضية كالبرتقال، والعنب، ومن أكثر الخضراوات المحتوية على فيتامين ج، البروكلي، والقرنبيط، والفلفل الأخضر، والأحمر، والملفوف، واللفت، والبطاطا البيضاء، والحلوة، والطماطم، وعصير الطماطم، والقرع الشتوي، بالإضافة إلى أن بعض الحبوب والعصائر تُدعم بفيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنّ طبخ الأطعمة الغنية بفيتامين ج أو تخزينها لفترات طويلة من الممكن أن يقلل محتواها من فيتامين ج لذلك يفضل تناول الخضراوات والفواكه نيئةً للحصول على كمية أفضل من هذا الفيتامين.[5]
الكميات الموصى بها من فيتامين ج
يبين الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ج بالإعتماد على الفئة العمرية:[4]
الفئة العمرية الكمية الموصى بها (مليغرام/ يوم) الولادة إلى 6 أشهر 40 الرضع 7-12 شهراً 50 الأطفال 1-3 سنة 15 الأطفال 4-8 سنوات 25 الأطفال 9-13 سنةً 45 الذكور المراهقون 14-18 سنةً 75 الإناث المراهقات 14-18 سنةً 65 الرجال البالغون 90 النساء البالغات 75 الحوامل المراهقات 80 النساء الحوامل 85 المرضعات من المراهقات 115 النساء المرضعات 120
المراجع
- ↑ Joseph Nordqvist (10-4-2017), "Vitamin C: Why is it important?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (28-10-2017), "Does Too Much Vitamin C Cause Side Effects?"، www.healthline.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
- ↑ "VITAMIN C (ASCORBIC ACID)", www.webmd.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "What is vitamin C and what does it do?", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 27-12-2018. Edited.
- ↑ "Vitamin C", www.medlineplus.gov, Retrieved 27-12-2018. Edited.
المقال السابق: فوائد النعناع والليمون للتخسيس
المقال التالي: كيف نصلي صلاة العشاء
زيادة فيتامين ج: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم