زيادة الزنك
الزّنك
يعرف الزّنك بالخارصين أيضاً، وهو عنصر كيميائيّ مهمّ للإنسان، ويُرمَز له كيميائياً بـ Zn، ويُعدّ من العناصر الفلزيّة الانتقاليّة التي تقع في السّلسلة الأولى من الجدول الدوريّ، ويتّخذ من الرقم 30 رقماً ذريّاً، ومن الممكن الحصول على معدن الزّنك من: الحبوب، والفول، واللوز، والجوز، ومختلف أنواع البقوليّات، واللّحوم الحمراء، والدّواجن، ومشتقّات الألبان، واليقطين، والمكسّرات، والشّوفان.
أهميّة الزّنك
معدن الزّنك مهم للإنسان؛ حيث يحتاج إليه بكميّاتٍ قليلة جداً لدعم الجسم لممارسة نشاطاته المتعلّقة بالتنفّس والهضم والقلب على أكمل وجه، ومنح جهاز المناعة القوّةَ والدّعم في التصدّي للأمراض، بالإضافة إلى دوره الفعّال في تنشيط أكثر من 300 نوع من الإنزيمات الموجودة في جسم الإنسان، كما يدخل في تركيبة كلّ من الأعضاء الحيويّة والعظام والخلايا والسوائل والأنسجة، ويُشار إلى أنّ ما نسبته 90% من إجماليّ الزّنك تُخزّن في العظام والعضلات، إلى جانب غدّة البروستاتا والسائل المنويّ، ويحتاج الجسم من الزّنك نسبةً لا تتجاوز 15 ملغ يومياً.
زيادة الزّنك
تُعرَف زيادة الزّنك أيضاً بـ (سميّة الزّنك)؛ فعلى الرّغم من الأهميّة البالغة التي يحظى بها الزّنك في جسم الإنسان؛ إلّا أنّ الجسم يحتاج إليه بكميّات ضئيلة؛ حيث إنّ أيّ تجاوز في نسبِهِ الطبيعيّة في الجسم قد يؤدّي إلى مشاكل صحيّة، لذا يوصف ارتفاع مستويات الزّنك في الجسم بأنّه خطير للغاية للإنسان؛ نظراً لما تترتّب عليه من أمراض.
في حال تجاوُزِ جرعة الزّنك المُتناولة عن النسبة 150-450 ملغ/ يومياً تُعدّ هذه زيادةً في مستوياته؛ حيث من الممكن أن يُصاب جسم الإنسان بسميّة الزّنك، ويؤثر ذلك سلباً على مستويات النّحاس والحديد؛ فيُنقِص من نسبتهما في الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بنقص المناعة، ونقص الكولسترول الحميد.
أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسةً خاصّةً تتعلق بمدى تأثير ارتفاع مستويات الزّنك على الجسم، وأفضت الدّراسة إلى أنّها من المُمكن أن تشكّل الحصوات بمختلف أحجامها.
أضرار زيادة الزّنك
- ازدياد عمل الحواس الخمس ومضاعفتها؛ حيث ترتفع نسبة سماع الأصوات العالية بشكل مضاعف، ويَتحسّس الإنسان من الضوء والروائح القوية، بالإضافة إلى حاسة اللّمس.
- بروز العينين وجحوظهما.
- حدوث مشاكل في الشّعر، مثل: ظهور الشعر الأبيض، والقشرة، ودهنيّة الشعر وتساقطه.
- الإصابة بمرض البهاق الجلديّ، مع ظهور هالات سوداء تحت العينين.
- جفاف البشرة واصفرارها.
- تراجع سرعة التئام الجروح.
- ظهور علامات تقدّم السن مبكّراً، مع وجود تصبّغات في الجلد.
- دكون لون الرقبة.
- ظهور حبّ الشباب في مختلف أنحاء الجسم، مثل: الظهر، والأكتاف خاصّة.
- الإصابة بالالتهاب الرئويّ أحياناً.
- ظهور كدمات زرقاء في الجسم دون أسبابٍ معروفة.
- الإصابة بالدّوالي، وفقر الدم، وتراجع قوة مناعة الجسم.