ليلة القدر واحدةٌ من أهمّ الليالي لدى المسلمين، وهي مُناسبة مهمّة للغاية تحدث في شهر رمضان المبارك وبالتحديد في الأيام العشر الأواخر منه، ويؤمن المسلمون أنّ أول الآيات القرآنية نزلت في هذه الليلة العظيمة على الرّسول محمد عليه الصلاة والسلام وهي الآيات الخمس الأولى من سورة العلق. ذُكرت أهميّة هذه الليلة في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية، وبيّنت الكثير من الآيات عظمة هذه الليلة وحثَت الناس على استغلال ما فيها من خير وبركة.
وقت ليلة القدر غير معروف ولم يتمّ الإخبار به لا في الآيات القرآنية ولا في السنة النبوية، إلا أنه تمّ الإيضاح أنها تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان. هناك مجموعة من العلامات والدلالات التي إن رآها المسلم عرفَ أن هذه الليلة هي ليلة القدر، وبعض هذه العلامات تحدث خلال الليلة وذلك حتى يتنشّط المسلم ويتشجّع على إكثار القيام والصلاة والدعاء فيها، وبعضها تظهر بعدَ انقضاء الليلة، وهذه العلامات تأتي بشرةً لمن قام الليلة واستغلها.
عن عبادة بن الصامت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم أنه قال: (إنّ أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح) [حسن]، ومن هذه العلامات أيضاً:
ليلة القدر من أعظم الليالي لدى المسلمين، فيحرصون على استغلالها وإكثار العبادة والدعاء والصلاة فيها، فذكرت عظمتها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، وسأل عنها الصحابة وعن موعدها وفضلها حتى يقدروا على استغلال الخير الكثير الذي فيها ومنه: