-

جزر بالي الإندونيسية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جز بالي الإندونيسية

تعتبر بالي الإندونيسية من أصغر المقاطعات في البلاد، وتشمل بعض الجزر الصغيرة المجاورة لها، إضافةً إلى جزيرة بالي نفسها، وتقع هذه الجزيرة في نهاية الجزء الغربي من جزر سوندا الصغرى، ومن الجهة الغربية لجاوا حتى الجهة الشرقية من لومبوك.

تعد هذه الجزيرة واحدة من أربعٍ وثلاثين ولاية في البلاد، وعاصمتها دنباسبار، وهي موطنٌ لأكثر القليّات الهندوسية، ومن أسماء الجزر المعروفة نوسا بينيدا التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من بالي، وجزيرة نوسا ليميونغان، وجزيرة نوسا سينيغان، ويعتبر مضيق بادونغ حداً فاصلاً بين سينينغان وجزيرة بالي.

معلومات عن الجزر

تعتبر جزر بالي أكبر وجهة سياحيّة في إندونيسيا، وتشتهر بالكثير من الفنون من نحتٍ، ورسم، ورقص تقليديّ، وموسيقا، وتتميّز بالتطور والبنية التحتية الجيّدة، وبذلك تشهد سنويّاً عدداً لا بأس به من السيّاح.

من أكثر المناطق السياحيّة المشهورة والمعروفة فيها بلدة كوتا وشواطئها الخلّابة وضواحيها الخارجيّة من ليجيان وسيمينياك، إضافةً إلى مطار نيجورا راي الدولي، ونوسا دوا بيكاتو، كما ويعتبر التكوين البركاني الصخريّ الذي يُسمى تاناه لوط من أكثر المعالم السياحيّة الهامّة فيها.

هذه الجزر واحدة من أفضل وأجمل الجزر في العالم، حيثُ احتلت المرتبة الثانية بعد اليونان من حيثُ السياحة، حيث إنّها تحوي العديد والكثير من مناطق الجذب السياحي من فنادق، ومطاعم محلية وعالمية، كما أنّ سكانها يتميّزون بالود، وتقديم الخدمات، والمساعدة للسياح.

كما ويعتبر أفضل وقتٍ لزيارة تلك الجزر هو موسم الجفاف الذي يمتد من أيّار وحتى تشرين الأول، وهو الموسم الذي تكثر فيه الرحلات وأنشطة الغوص، وزيارة معظم معالم الجزيرة.

تاريخ جزر بالي

لقد سُكنت جزر بالي من قِبل قبائل الأسترونيسن الذين جاؤوا وهاجروا إليها من تايوان عبر الجهة البحريّة من مناطق جنوب شرق آسيا، وذلك منذ ما يُقارب ألفي سنة قبل الميلاد، وبذلك تأثرت ثقافة الجزر بالثقافة الصينيّة والهنديّة وخاصّة الهندوسية؛ وقد كان أول اتصال أوروبيّ بها من خلال المستكشف الهولنديّ كورنليز دي هاوتمن، وكان ذلك في عام ألفٍ وخمسئةٍ وسبعة وتسعين، ليأتي لها الاستعمار الهولندي فيما بعد والذي شمل جزر الأرخبيل الإندونيسيّ.

الدين في جزر بالي

بالرغم من النسبة الكبيرة للإسلام في إندونيسيا والتي تُشكل تقريباً 83.5%، فإنّ سكان جزر بالي يدينون بالديانة الهندوسية المحلية، والتي تتشكل من مزيجٍ من الاعتقادات الهندوسيّة والبوذية الموجود في آسيا والاعتقادات والتقاليد الروحانية للسكان الأصليين، فعندما جاء الإسلام إلى جزيرة جاوا في القرن السادس عشر، أصبحت جزر بالي مأوىً للعديد من الهندوس.