يمكن تعريف هذه التشنجات بأنَّها تشنجات بسيطة غير ظاهرة تُصيب الأطفال قبل بلوغهم العام الأول من العمر، وفي معظم الحالات تظهر هذه التشنجات عند الأطفال على عمر أربعة شهور،[1] وتُسبّبُ تصلب عضلات الذراعين والرجلين، ومن الممكن أن تحني رأس الطفل نحو الأمام، ومن الممكن أن يتعرض الطفل المصاب بهذا النوع من التشنجات إلى بطء في تطوره، وخسارة بعض المهارات مثل التحدث بلغة الطفل الرضيع، أو الجلوس، أو الزحف، وعلى الرغم من اختفاء هذه التشنجات عند بلوغ الطفل أربع سنوات، إلا أنّه يُصَاب بنوع آخر منها عند الكبر.[2]
تبدأ التشنجات على شكل انقباضات مٌفاجئة وسريعة في منطقة الجذع والأطراف، وتستمر لعدة ثوانٍ، وتتراوح من إيماءات خفيفة في رأس الطفل إلى انقباضات في جميع الجسم، على شكل انثناءات وتَمدُدات أو مزيج منهما،[3] ومن الممكن أن يتعرض الطفل الرضيع إلى عدة تشنجات في اليوم الواحد، وقد يصل عددها إلى 100 تشنج، ويميل حدوثها عند وقت نوم الطفل أو بعد استيقاظه من النوم،[4] ومن المظاهر الأخرى لتشنجات الطفل الرضيع، نذكر ما يأتي:[2]
تحدث تشنجات الأطفال نتيجة خلل أو إصابة في دماغ الطفل، حدثت إما خلال فترة الحمل وإمّا بعد الولادة، ومن الأسباب المؤدية إلى الإصابة بتشنجات الرضع ما يأتي:[1]