-

التهاب الدم للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الدم لدى الحامل

يُعرَف التهاب الدم أو إنتان الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، كأحد المشاكل الصحيّة الخطيرة الناجمة عن فرط استجابة الجهاز المناعيّ في الجسم لأحد أنواع العدوى البكتيريّة في الغالب، إلّا أنّها قد تكون ناجمة عن الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسيّة أيضاً، ممّا قد يؤدي إلى حدوث ضرر في أعضاء الجسم المختلة، نتيجة تحفيز الالتهاب، وتشكّل الخثرات الدمويّة في مناطق مختلفة من الجسم، ممّا قد يؤدي بدوره إلى المعاناة من الصدمة الإنتانيّة (بالإنجليزية: Septic shock)؛ إذ ينخفض ضغط الدم بشكلٍ حاد مؤدياً إلى فشل الأعضاء بشكلٍ سريع أو حتى الوفاة، وقد تعاني المرأة الحامل من التهاب الدم أثناء الحمل، أو أثناء الولادة أو بعدها، أو حتى بعد الإجهاض، ويُعرَف في هذه الحالة بإنتان الدم الأُمومي (بالإنجليزية: Maternal sepsis)، والذي يُعدّ من الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة بين النساء الحوامل.[1][2]

أعراض التهاب الدم لدى الحامل

قد يصعب تشخيص إنتان الدم الأموميّ، نظراً لتغير معدّلات النبض، والتنفّس، والضغط، نتيجةً للحمل إذ تتشابه أعراض الحمل مع بعض أعراض العدوى أيضاً، مثل التهاب المسالك البولية المؤدي للتبول بكثرة والذي يُعدّ أحد أعراض الحمل أيضاً، كما تعاني العديد من النساء من القشعريرة، والدوخة، والألم بعد الولادة، وهي من الأعراض التي تتشابه مع أعراض العدوى، وفي ما يلي بيان لبعض الأعراض التي قد تظهر نتيجة الإصابة بالإنتان الدمويّ:[3][4]

  • ألم أسفل البطن.
  • إفرازات المهبل ذات الرائحة الكريهة.
  • النزيف المهبليّ.
  • الحمّى، والقشعريرة.
  • الدوخة، والإغماء.
  • تسارع معدّل التنفّس، والشعور بالتشوّش، والارتباك.[2]

أسباب التهاب الدم لدى الحامل

قد تصاب المرأة الحامل بإنتان الدم نتيجة عوامل مرتبطة بالحمل ومضاعافاته، أو أسباب غير مرتبطة بالحمل، ومنها ما يأتي:[3][5]

  • التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis).
  • مضاعفات العملية الجراحية، مثل التهاب جرح العملية القيصرية، أو شق العجان (بالإنجليزية: Episiotomy).
  • الإجهاض، لارتفاع خطر الإصابة بالعدوى.
  • الولادة الطبيعية في بعض الحالات النادرة في حال عدم الحصول على الرعاية الصحيّة المناسبة.
  • عدوى الجهاز البوليّ.
  • التهاب المشيماء والسلى (بالإنجليزية: Chorioamnionitis).
  • خرّاج الحوض (بالإنجليزية: Pelvic abscess).
  • الالتهاب الرئويّ، أو ذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia)
  • عدوى الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
  • داء الليستيريات (بالإنجليزية: Listeriosis).

عوامل الخطر

توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الدم أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:[3][5]

  • الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل فشل القلب الاحتقانيّ (بالإنجليزية: Congestive heart failure)، والذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، وأمراض الكبد.
  • الخضوع لأحد العمليات الطبية المساعدة على الحمل.
  • الحمل بعد سن الأربعين مع المعاناة من أحد الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسُمنة.
  • انخفاض المناعة.
  • الخضوع لأحد الإجراءات الطبية، مثل خزعة الحبل السُرّي (بالإنجليزية: Umbilical cord biopsy)، وبزل السائل الأمنيوسيّ (بالإنجليزية: Amniocentesis).
  • تمزق الأغشية المبكّر (بالإنجليزية: Premature rupture of membranes).

المراجع

  1. ↑ "Maternal sepsis", www.who.int,26-1-2018، Retrieved 21-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What is Sepsis?", www.webmd.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Sepsis and Pregnancy & Childbirth", www.sepsis.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Maternal sepsis (Puerperal fever) fact sheet", www.health.nsw.gov.au/,6-9-2016، Retrieved 21-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Ricardo Luiz Cordioli, Eduardo Cordioli, Romulo Negrini, "Sepsis and pregnancy: do we know how to treat this situation?"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-5-2019. Edited.