التهاب غدة الثدي
التهاب غُدَّة الثدي
ينتشر التهاب غُدَّة الثدي، أو ما يُسمَّى بالتهاب الضرع (بالإنجليزيّة: Mastitis) بين النساء المرضعات، ويُعرَف بأنَّه عدوى تُصيب أنسجة الثدي الدُّهنية نتيجة انتقال البكتيريا من فم الطفل إلى الثدي، ممّا يُؤدِّي إلى تورُّم الثدي، وظهور الكتل، والشعور بالألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا النوع من الالتهابات يُصيب النساء غير المرضعات، ولكن في حالات نادرة، كما قد تصاب النساء بالتهاب غُدَّة الثدي جرَّاء انسداد قنوات الحليب في الثدي، أو بسبب الإصابة بأنواع نادرة من سرطان الثدي.[1]
أسباب الإصابة بالتهاب غُدَّة الثدي
تحدث الإصابة بالتهاب غُدَّة الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعيّة، حيث تدخل البكتيريا من فم الطفل إلى قناة الحليب من خلال الشقِّ الموجود في الحلمة، وتنتشر الإصابة بين ما يقارب من 1 إلى 3% بين النساء المرضعات في الفترة ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر من الولادة، كما قد تصاب بعض النساء بالعدوى عند انقطاع الطمث، أو النساء اللواتي يُعانين من بعض المشاكل الصحِّية، كالإيدز، أو السكَّري، وقد تنشأ العدوى أيضاً عند انسداد قنوات الحليب بسبب التغيُّرات الهرمونيّة، أو بسبب التهاب قنوات الحلمة.[2]
أعراض التهاب غُدَّة الثدي
هناك بعض الأعراض المصاحبة للإصابة بالتهاب غُدَّة الثدي، ومنها ما يأتي:[3]
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- المعاناة من القشعريرة.
- ظهور الخراج.
- الشعور بألم، واحمرار، ودفء في الثدي.
الوقاية من التهاب غُدَّة الثدي
نذكر في ما يأتي بعض النصائح للوقاية من الإصابة بالتهاب غُدَّة الثدي:[1]
- تدليك الثدي في حال الشعور بالورم، أو في حال كان الجلد سميكاً.
- وضع المناشف المُبلَّلة الدافئة على الثدي عند إرضاع الطفل لزيادة تدفُّق الحليب.
- تفريغ الثدي بشكل جيِّد من الحليب.
- إضافة القليل من الدُّهون المشبعة، أو مادة الليسثين إلى النظام الغذائيّ.
- تجنُّب الإفراط في تنظيف الحلمة، أو استخدام الصابون، حيث تُنظِّف الحلمة ذاتها ذاتيّاً.
المراجع
- ^ أ ب Christine Case-Lo (28-08-2017), "What Is a Breast Infection?"، www.healthline.com, Retrieved 13-04-2019. Edited.
- ↑ "Breast Infection", www.webmd.com,20-08-2018، Retrieved 13-04-2019. Edited.
- ↑ " Mastitis", www.nhs.uk,23-05-2016، Retrieved 13-04-2019. Edited.