التهاب غدد الثدي

التهاب غدد الثدي

يعرف التهاب غدد الثدي (بالإنجليزيّة: Mastitis) على أنه التهاب يصيب أنسجة الثدي، حيث يُعتبَر أمراً شائعاً بين السيِّدات المرضعات؛ وذلك نتيجةً لدخول البكتيريا من فم الطفل إلى الثدي، فيُعرَف بالتهاب الثدي الناتج عن الرضاعة (بالإنجليزيّة: Lactation Mastitis)، وتكون الإصابة به عند النساء غير المرضعات أقلّ شيوعاً، إلا أنَّه قد يصبن بالالتهاب، وغالباً ما يُصيب الالتهاب الأنسجة الدُّهنية في الثدي، ممَّا يُؤدِّي إلى حدوث تورُّم فيه، وتشكل تكتُّل والمعاناة من ألم في الثدي، وعلى الرغم من أنَّ معظم التهابات الثدي تحدث نتيجةً للرضاعة، أو بسبب التسكير في قنوات الحليب، إلا أنَّ هناك نسبة بسيطة جدّاً من الالتهاب تكون مرتبطة بنوع نادر من سرطان الثدي.[1]

أعراض التهاب غدد الثدي

تظهر أعراض التهاب غدد الثدي في ثدي واحد فقط، حيث تتطوَّر غالباً بسرعة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2]

• ظهور إفرازات من الحلمة، وتكون بيضاء، أو دموية.
• تورُّم واحمرار في منطقة الثدي، ممَّا يُعطي شعوراً بالحرارة، والألم عند اللمس.
• حدوث تكتُّل في الثدي، أو تحجُّر فيه.
• الشعور بألم حارق في الثدي، وقد يكون مُستمرّاً، أو عند الرضاعة فقط.
• وجود أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا في بعض الأحيان، مثل: الحُمَّى، والآلام، والقشعريرة، والتعب.

أسباب التهاب غدد الثدي

يكون التهاب غدد الثدي غالباً أكثر شيوعاً بعد الولادة، حيث يحدث بعدها بشهر إلى ثلاثة أشهر، إلا أنَّه قد يحدث في أيِّ وقت بغضِّ النظر عن الولادة، حيث يمكن الإصابة بالالتهاب في فترة ما بعد انقطاع الطمث، ويُعتبَر حدوث التهاب الثدي عند النساء اللواتي يتَّبعن نظام حياة صحِّي أمراً نادراً، ويكون أكثر احتماليّة عند النساء المُصابات بالسكَّري، أو الأمراض المزمنة، أو الإيدز، أو أيِّ مرض مناعيّ، وتُعاني حوالي 1-3% من الأُمَّهات المُرضعات من التهاب غدد الثدي، ومن الجدير بالذكر أنَّ امتلاء الثدي باللَّبن، وعدم تفريغه بالكامل قد يُؤدِّي إلى تفاقم أعراض الالتهاب، ويحدث التهاب الغدد المزمن عند النساء غير المرضعات، أمَّا بالنسبة للسيِّدات في فترة ما بعد انقطاع الطمث فإنَّ التهاب الثدي يرتبط بالالتهاب المزمن في قنوات الغدد تحت حلمة الثدي، وقد يكون الالتهاب نتيجة التغييرات الهرمونيّة في الجسم، والتي قد تُسبِّب إغلاق قنوات الحليب بخلايا الجلد الميِّتة، وهذه الإغلاقات تجعل الثدي عُرضةً للإصابة بالالتهابات.[3]

المراجع

1. ↑ "What Is a Breast Infection?", www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
2. ↑ "Mastitis", www.nhs.uk, Retrieved 29-4-2019. Edited.
3. ↑ "Breast Infection", www.webmd.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.