-

التهاب المرارة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب المرارة

تقع المرارة ذات الشكل الكُمّثري في منطقة أسفل الكبد، حيث إنَّها العُضو المسؤول عن تخزين العُصارة الصفراء الهاضمة، وطَرْحها في الأمعاء الدقيقة عبر القناة الصفراويّة المُشتركة، وفي حال وُجِدت أيّ مُشكلة قد تحول دون تدفُّق العُصارة الصفراويّة خلال هذه القناة، فإنَّ ذلك من شأنه أن يتسبَّب بمُضاعفات، مثل: الإصابة بالتهاب المرارة (بالإنجليزيّة: Cholecystitis)، والذي يحدث بشكلٍ حادٍّ، ومُفاجئ، أمّا في حال استمرار هذه المشكلة لوقت أطول، قد يُصبح التهاب المرارة التهاباً مُزمناً.[1]

أعراض التهاب المرارة

هناك عِدَّة أعراض مُختلفة قد تظهر على الشخص المُصاب بالتهاب المرارة، حيث يُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[2]

  • الشُّعور بألم حادٍّ، ومُفاجئ يتركَّز في المنطقة العُلويّة اليُمنى من البطن.
  • الشُّعور بألم في الظهر، أو في المنطقة اليُمنى أسفل لوح الكتف.
  • زيادة حِدَّة الألم أثناء التنفُّس.
  • الإصابة بالغثيان، أو التقيُّؤ.
  • الإصابة بالحُمَّى.
  • المُعاناة من الانتفاخ.
  • الإصابة باليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)؛ حيث يظهر لون الجلد، وبياض العينَين باللَّون الأصفر.
  • خروج البُراز رخواً، وفاتح اللَّون.

أسباب التهاب المرارة

هناك عِدَّة أسباب تكمن وراء الإصابة بالتهاب المرارة، ويُمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:[3]

  • تكوُّن الحُصاة الصفراويّة: فغالباً ما يحدث التهاب المرارة نتيجة تكوُّن جُزيئات صلبة تتراكم في المرارة، والتي تمنع تدفُّق العُصارة الصفراء.
  • الإصابة بورم: حيث يُعيق هذا الورم تدفُّق العُصارة الصفراء من المرارة.
  • انسداد القناة الصفراويّة: سواء كان ذلك نتيجة التواء، أو ندبات في هذه القناة.
  • الإصابة بالعدوى: مثل الإصابة بمرض الإيدز، أو الفيروسات التي تزيد من فُرصة التهاب المرارة.
  • حدوث اضطرابات في الأوعية الدمويّة: بحيث يقلُّ تدفُّق الدم إلى المرارة.

عوامل الخطورة لالتهاب المرارة

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من العوامل التي قد تلعب دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المرارة، ومن هذه العوامل يُمكن ذكر ما يأتي:[1]

  • الجنس؛ فالنساء أكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب المرارة مُقارنةً مع الرجال.
  • الإصابة بمرض السكَّري.
  • العُمر؛ حيث يزداد خطر الإصابة بالتهاب المرارة بعد تجاوز عُمر الأربعين.
  • السُّمنة.
  • خسارة الوزن، أو اكتسابه بشكلٍ سريع.
  • التغيُّرات الهرمونيّة في الجسم؛ فالمرأة الحامل، أو تلك التي تخضع للعلاج الهرمونيّ تكون أكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب المرارة.

المراجع

  1. ^ أ ب Ann Pietrangelo ,Justin Sarachik (24-6-2016), "Chronic Cholecystitis"، www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ↑ Sabrina Felson (13-11-2018), "What Is Cholecystitis?"، www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Cholecystitis", www.mayoclinic.org,18-11-2017، Retrieved 9-1-2019. Edited.