-

التهاب الغدد اللمفاوية في الإبط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط

تنتشر الغُدَد اللمفاويّة في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل: الرقبة، وأصل الفخذ، والإبط، وأسفل الذقن، وتكمن أهمّية هذه الغُدَد في أنَّها تُساهم في مكافحة العدوى التي قد يتعرَّض لها الجسم، حيث إنَّها تلتقط البكتيريا، والفيروسات، ومُسبِّبات المرض قبل إصابتها أجزاء الجسم،[1] وفي بعض الأحيان تتعرَّض الغُدَد اللمفاويّة التي تقع في الإبط للالتهاب، ممّا يُؤدِّي إلى انتفاخها، فقد تُصبح بحجم بذرة الفاصولياء، وقد تُثير الألم في بعض الأحيان،[2] فعادةً ما يُعزى وجود الكُتل تحت الإبط إلى انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة في هذه المنطقة؛ إذ يحدث ذلك لوجود أسباب، وعوامل مُختلفة، يُمكن علاجها اعتماداً على مُسبِّب المشكلة.[3]

أسباب التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط

يمكن ذكر بعض من الأسباب التي قد تكمن وراء انتفاخ، والتهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط على النحو الآتي:[2]

  • الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان الثدي، واللمفومة (بالإنجليزيّة: Lymphoma)، واللوكيميا (بالإنجليزيّة: Leukemia).
  • الإصابة بعدوى تُؤثِّر في كامل الجسم، ومن الأمثلة على هذه الأنواع من العدوى:
  • الإصابة بعدوى موضعيّة في الثدي، أو الذراع، مثل: التهاب الهلل (بالإنجليزيّة: Cellulitis)، وعدوى الجلد، والجروح.
  • الإصابة باضطرابات المناعة، كالإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ، أو مرض الذئبة.
  • كثرة الوحيدات.
  • الإيدز.
  • التهاب الحلق العقديّ.
  • الهربس.
  • الحصبة.

تشخيص التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط

يُشخِّص الطبيب التهاب الغُدَد اللمفاويّة تحت الإبط باتِّباع عدد من الطُّرُق، ومنها ما يأتي:[4]

  • إجراء الفحص الجسديّ؛ ويهدف هذا الفحص إلى تحديد كثافة، وبنية الكتلة المُتكوِّنة تحت الإبط.
  • طرح الأسئلة على المريض حول التغيُّرات التي تطرأ على الكتلة تحت الإبط، ووجود الألم في المنطقة.
  • فحص الصَّدر، أو الثدي بأشعَّة إكس، ويمكن من خلال هذا الاختبار الحصول على صور تُوضِّح طبيعة الكتل المُتكوِّنة بشكل أكبر.
  • إجراء اختبار العدِّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزيّة: Complete blood count)؛ بهدف تحديد عدد خلايا الدم البيضاء، والحمراء في الجسم.
  • أخذ خزعة من نسيج الكتلة المُتكوِّنة تحت الإبط، وفحصها.

المراجع

  1. ↑ "Swollen lymph nodes", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Indranil Mallick, "Enlarged Axillary Lymph Nodes"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  3. ↑ Jenna Fletcher, "Armpit lumps: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  4. ↑ Kristeen Moore, "Armpit Lump"، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.