التهاب مكان الحفاظ عند الأطفال
يُعرّف التهاب الجلد الحفاظي المعروف بالطفح الحفاظي (بالإنجليزية: Diaper rash) على أنّه التهاب الجلد الذي يظهر كرقع حمراء متوهجة على مؤخرة الطفل، وغالباً ما يُصيب التهاب الحفاظ الأطفال إلّا أنّ أي مُستخدمٍ للحفاظ مُعرّضٌ للإصابة به، ويُعدّ طفح الحفاظ مؤلماً ومزعجاً للطفل ممّا يُسبب القلق للوالدين، إلّا أنّ التخلص من هذه المشكلة قد يكون سهلاً وذلك بمجرد اتباع طرق العلاج المنزلية.[1]
أسباب التهاب مكان الحفاظ عند الأطفال
يُمكن إجمال أسباب التهاب مكان الحفاظ عند الأطفال كما يأتي:[2]
- العدوى الميكروبية: تنشأ العدوى البكتيرية أو الفطرية نتيجة تأثير البول في درجة حموضة الجلد، ممّا يجعل من الجلد بيئة ملائمة لتكاثر هذه العدوى بشكلٍ أسهل، كما أنّ وظيفة حفاظ الأطفال في منع تسرب البول أو البراز قد تؤدي أيضاً إلى عدم السماح للهواء بالوجود بوفرة، ممّا يجعل المنطقة أكثر رطوبة ودفئاً، وبالتالي تحفيز نموّ البكتيريا والفطريات بشكلٍ أكبر.
- تهيج الجلد: يتهيّج الجلد نتيجة الاحتكاك المُستمر بالحفاظ، أو بسبب ترك البول أو البراز مدة طويلة داخل الحفاظ.
- الحساسية: قد يمتلك بعض الأطفال جلداً حساساً اتجاه بعض أنواع الحفاظ أو الصابون؛ ممّا يُسبّب إصابته بطفحٍ جلدي عند استخدام أي من هذه المواد التي تزيد من حساسية المنطقة.
علاج التهاب مكان الحفاظ
يمكن تصنيف الخيارات العلاجية المتاحة في حال المعاناة من التهاب مكان الحفاظ عند الأطفال كما يأتي:
العلاجات المنزلية
تتضمن العلاجات المنزلية ما يأتي:[3]
- تعريض المنطقة للهواء دون استخدام الحفاظ لمدة قصيرة.
- الاستحمام بالماء الدافىء لمدة 10-15 دقائق.
- استخدام الحواجز الموضعية لحماية المنطقة المصابة؛ كاستخدام الفازلين، وأكسيد الزنك (بالإنجليزية: Zinc oxide). وتجدر الإشارة إلى تجنب استخدام المساحيق التي تحتوي على تراكيز عالية من حمض البوريك (بالإنجليزية: Boric acid)، أو بيكربونات الصوديوم (بالإنجليزية:Baking soda)، أو أي نوعٍ من المساحيق.
العلاجات الدوائية
في حال فشل العلاجات المنزلية في التخلص من التهاب حفاظ الأطفال يُنصح بمراجعة الطبيب لوصف العلاج المناسب، ونذكر من الخيارات الدوائية التي قد يصفها الطبيب ما يأتي:[3]
- كريم الهايدروكيرتيزون (بالانجليزية: Hydrocortison cream).
- كريم مضاد للفطريات.
- مضاد حيوي موضعي.
المراجع
- ↑ "Diaper rash", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "Diaper Rash", kidshealth.org, Retrieved 8/4/2019. Edited.
- ^ أ ب "Diaper Rash", www.medicinenet.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.