-

معلومات عن مرض الإيدز

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرض الإيدز

الإيدز هو الاسم المختصر لمرض نقص المناعة المكتسبة، يحدث مرض الإيدز نتيجةً لإصابة المريض بفيروس يتخصص في مهاجمة جهاز المناعة في الجسم، والذي يعرف باسم فيروس HIV، حيث يتسبّب الفيروس بالحدّ من كفاءة عمل الجهاز المناعي والإنقاص التدريجي من نشاطه وقدرته على الدفاع عن الجسم وحمايته من المسببات المختلفة للأمراض، فيصبح جسم المريض ضعيفاً ومهدداً بالإصابة بأي نوع من الأمراض دون أي قوة رادعة تحميه من مسبّبات المرض، حيث ينتشر مرض الإيدز بين أكثر من 700 ألف من سكان العالم، بمعدل 1.6% من سكان العالم.

انتقال مرض الإيدز

ينتقل الفيروس المسبب للمرض بسهولة بين البشر وذلك من خلال:

  • الاتصال الجنسي، خاصةً مع عدم اتباع التدابير الواقية المانعة لالتقاء السائل المنوي مع السائل المهبلي.
  • ملامسة أحد السوائل الجسدية لمريض الإيدز لأحد الأوعية الدموية أو الأغشية المخاطية للإنسان السليم.
  • ينتقل إلى الأطفال الرضع من خلال الرضاعة الطبيعيّة من حليب الأم الحاملة للفيروس.
  • ينتقل إلى الأجنة من الأم خلال فترة الحمل أو الولادة.
  • عمليات نقل الدم المحتوية على الفيروس، أو الإبر المستخدمة من قبل حاملي الفيروس.

أنواع فيروس الإيدز

ينتشر بين مصابي الإيدز نوعان من الفيروس المسبب للمرض، وهما:

  • فيروس فقدان المناعة من النمط الأول، المسبب الأول للانتشار فيروس الإيدز في مختلف مناطق العالم، حيث تبلغ نسبة انتشاره حوالي 90% من بين مرضى الإيدز.
  • فيروس فقدان المناعة من النمط الثاني، يقتصر وجوده على المناطق الغربيّة من قارة إفريقيا، مع حالات نادرة جداً في باقي قارات العالم.

علاج فيروس الإيدز

على الرغم من التطوّر السريع في المجال العلاجي والطبي، إلا أنّه لم يتم اكتشاف علاج شافٍ لمرض الإيدز، ويقتصر العلاج على الإبطاء من سرعة تطور الفيروس في الجسم، من خلال المداومة على تناول الجرعات الدورية من مضادات الفيروسات الارتدادية، وعلى الرغم من التأثير الإيجابي لهذه الجرعات في التقليل من نسبة الوفيات المرتبطة بالإصابة مرض الإيدز، إلا أنّه من الصعب توفير هذه الجرعات لجميع مرضى الإيدز نظراً لثمنها الباهظ، وعدم توفرها في بعض دول العالم، لذا فإنّ الإجراءات الوقائية تكون أفضل طريق للحد من انتشار المرض وتحوله إلى وباء، حيث حملت العديد من المنظمات الصحية على عاتقها مهمّة تثقيف الشعوب بخطورة المرض، وخاصةً الشعوب الإفريقية الممتدة في المناطق الجنوبية للصحراء الكبرى حيث تكثر حالات الإصابة بالمرض، وتنفيذها لعدد من البرامج الوقائية كالتخلص من الإبر المستعملة وإبدالها بأخرى جديدة، ونشر التدابير الوقائية اللازمة عند حدوث اللقاء الجنسي.