-

معلومات عن المتنبي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المتنبي

المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفري الكندي الكوفي، ويعرف باسم أبو الطيب المتنبي، ولد عام 303 هجري وتوفي 354 هجري، أي في 915 ميلادي ومات 965 ميلادي، وولد في مكان يسمى الكندة في الكوفة، وهو أحد مفاخر الأدب العربي، وذلك لما له من حكم، وأمثال سائرة، وكذلك له كمّ كبير من الشعر الذي يعتزّ به بعروبته، ويفتخر بنفسه، وبلغ عدد قصائده 326 قصيدة، أغلبها تضمّنت مدح لملوك عصره، وتجدر الإشارة إلى أنّ أوّل قصيدة قام بنظمها وهو في التاسعة من عمره، مدح فيها الوالي سالم شلبي، الذي كان يترأس مصر في ذلك الوقت، كما أنّ المتنبي كان يتميّز بالعديد من الصفات منها الاجتهاد، وحدّة الذكاء وكذلك الموهبة الشعرية المبكرة، وله العديد من الصفات منها أعجوبة عصره، ونادرة زمانه، كما أن له مكانية سامية ومميّزة في الشعر العربي وهذه المنزلة لم تُتح لغيره من الشعراء، كما أنّه يمثّل وحي وإلهام للعديد من الأدباء والشعراء.[1]

نشأ المتنبي

نشأ في الشام ثم انتقل بعد ذلك إلى البادية بهدف تعلم علم اللّغة العربيّة والأدب، وبعد ذلك عاد للكوفة لدراسة الشعر العربيّ، وتتلمذ على يد مجموعة من شعراء عصره، منهم ابن الرومي، وأبي النواس، وابن المعتز ومسلم بن الوليد، كما أنّه أولى اهتماماً كبيراً في دراسة شعر أبي التمام،و البحتري، انتقل إلى الكوفة عام 309 هجري 921 ميلادي، وانتسب إلى الكتاب ليتعلّم فيها دروس العربيّة لغة وشعراً وإعراباً، وبقي في الكوفة حتّى عام 316 هجري، 928 ميلادي، ثمّ انتقل إلى خارجها ليتعلّم من تجارب الحياة، ويصبغ شعره بصبغتها، وبهذا التنقل أدرك ما يمتلكه من قدرات وقابليات وطاقات ذهنية تساعده على مقاومة تحديات الحياة، وهذه القدرات تمكنه أيضاً من زيادة معارفه وتجاربه.[2]عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، انتقل برفقة والدة إلى بغداد وبقي فيها لمدة سنة ، حضر خلالها العديد من حلقات الأدب واللغة، وتعرّف بشكل معمق على الوسط الأدبي، وبذلك احترف نظم الشعر، فقام بمدح رجال كل من بغداد والكوفة، ورحل إلى بادية الشام مع والده، تخالط مع الأعراب لتعلم المزيد من قواعد اللغة العربية، والأدب، واتصل في البادية مع الأمراء والقبائل وأخذ بمدحهم، ثمّ تقاذفته كل من حمص، وطرابلس، ودمشق، واللاذقية.[2]

لقب المتنبي

لقّب بالمتنبي لأنّه ادّعى النبوة، وقرأ على الناس العديد من الكلام على أنّه قرآن أوحي إليه من الله ومن هذا الكلام النجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، وأن الكفار لفي أخطار، واتبعه العديد من الناس والجماعات منهم بني كلب، ولكن تصدّى له لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية، فأمر بسجنه لمدّة طويلة، فتفرّق أصحابه، ثمّ استتابه وأطلق سراحه.[3]

المراجع

  1. ↑ The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Al-Mutanabbī"، ر, Retrieved 11-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Abu Al-Tayyeb al-Mutanabbi, A Great Arab Poet – Part One – أبو الطيب المتنبي – 1", askdryahya.wordpress.com,8-3-2012، Retrieved 11-6-2018. Edited.
  3. ↑ "al-Mutanabbī", referenceworks.brillonline.com, Retrieved 11-6-2018. Edited.