معلومات عن فيروس سي
فيروس الكبد الوبائي سي
تتعرّض الكبد إلى الإصابة بالعديد من الأمراض من أكثرها انتشاراً الالتهابات، وقد تم تقسيم هذه الالتهابات تبعاً لنوع الفيروس المسبب لهذا الالتهاب، فهناك فيروس A، وفيروس B، وفيروس E، وفيروس C، وغيرها، ولكن يُعتبر فيروس C هو الأخطر من بين جميع أنواع الفيروسات.
أعراض الإصابة بفيروس C
تكمن خطورة الإصابة بفيروس C أنّها لا تظهر على المصاب أية أعراض في بداية الإصابة، فقد يحمل المريض الفيروس عقوداً من دون أن تظهر عليه الآثار وإنما قد يُسبّب تلفاً في الكبد بشكلٍ كاملٍ أو تلف جزءاً منها وعدم قدرتها على أداء وظيفتها بالشكل الصحيح، فقد يصاب بالتليف الكبدي أو الفشل الكلوي أو سرطان الكبد، ولكن يمكن للشخص أن يكتشف إصابته بالفيروس من خلال تبرعه بالدم وفحص هذا الدم للتأكد من خلوه من الأمراض فيُكتشف فيه الفيروس. قد تظهر بعض الأعراض البسيطة على المُصاب في بعض الحالات النادرة مثل:
- تعب وإرهاق عام.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الدوار والدوخة والغثيان.
- آلام في مفاصل الجسم وعضلاته.
- إصابة المنطقة المُحيطة بالكبد بالتعب والضعف.
- ارتفاع درجة حرارة الشخص وتغيّر لون عيونه وجلده إلى اللون الأصفر.
- تغيّر لون البول إلى اللون الداكن والبراز إلى اللون الرمادي.
طرق الإصابة بفيروس C
إن الطريقة الوحيدة لانتقال فيروس C تكون عن طريق الدم؛ فلا ينتقل من خلال العناق أو التقبيل أو التنفس أو تلوث الماء، ومن طرق الإصابة:
- نقل دم من مصاب إلى شخص سليم.
- استخدام الأدوات الطبية غير المعقّمة، وبالتالي عند استخدامها من قِبل شخص سليم ينتقل إليه الفيروس.
- من الأم الحامل إلى جنينها.
- الاتصال الجنسي.
- استخدام الحقن الحاملة للفيروس عند الإدمان على المخدرات.
طرق العلاج والوقاية من الإصابة بفيروس C
لا توجد هناك أي أدوية خاصّة لعِلاج فيروس C، كما لا توجد مطاعيم ضده على الرغم من وجود مثل هذه المطاعيم ضد فيروس A و B، ولا تتعدى النسبة 20% من المصابين ممّن يُشفون تماماً من المرض، ولكن قد تفيد المضادات الحيوية في بعض الحالات للشفاء منه وبالتالي تقليص نسب تدهور الوضع الصحي للمريض بسبب تلف الكبد وتقليص فرص الوفاة، كما أنّه في بعض الحالات يقوم جهاز المناعة بالوظيفة ويستطيع القضاء على الفيروس قبل تطوّره وانتشاره.
بينما طرق الوقاية تتلخص فيما يلي:
- التأكد من نظافة اليدين قبل تناول الطعام.
- فحص الدم عندمل يتم التبرع به قبل إدخاله إلى جسم أي شخص.
- التأكد من تعقيم الأدوات الطبية قبل استخدامها.