تعتبر التماسيح من الحيوانات البرمائية الكبيرة وذات مظهر السحالي والآكلة للحوم وتنتمي لرتبة الزواحف Crocodylia، وتمتلك التماسيح فكاً قوياً مع العديد من الأسنان المخروطية والساقين وأصابع قدمين مع مخالب، وتتشارك التماسيح شكل الجسم الفريد الذي يسمح للعيون والأذنين والخياشيم أن يكونوا فوق سطح الماء في حين أنّ جسمه مخبئاً تحت الماء، ويمتلك التمساح جسماً طويلاً وضخماً وجلداً سميكاً، ولها صلة وثيقة بالديناصورات من عصور ما قبل التاريخ، حيث تم اكتشاف مجموعة كبيرة ومتنوعة من أحافير التماسيح التي تعود ل 200 مليون سنة إلى العصر الثلاثي المتأخر.[1]
كما وتعتبر التماسيح من أثقل الزواحف حالياً ومن أكبر هذه الأنواع تمساح النيل Crocodylus niloticus الذي يتواجد في أفريقيا، وتمساح المياه المالحة C. porosus الذي يتواجد في أستراليا والذي يبلغ طوله ستة أمتار ويزن ما يقارب 1000 كجم، بينما أصغر أنواع التماسيح هو تمساح الكيمان ذو الوجه السلس (بالإنجليزية: smooth-fronted caiman)، والتمساح القزم Osteolaemus tetraspis الذي يبلغ طوله 1.7 متر.[1]
من المعلومات التي تميز التماسيح ما يلي:[2]
تتكاثر التماسيح عن طريق البيض، حيث تضع بيوضها في أعشاش أو ثقوب ويتراوح مدة هذا التعشيش لبضعة أسابيع إلى شهور، ويمكن للتماسيح التزاوج في الماء وبعد وضع البيض تقوم أنثى التمساح باحتضانه لمدة 80 يوماً، ويعتمد جنس التماسيح الصغيرة المولودة على درجات الحرارة المحيطة، حيث يتم إنتاج التماسيح الإناث في حال كانت درجة الحرارة 30 درجة مئوية، بينما في حال كانت درجة الحرارة 31 درجة مئوية فإنه ينتج خليط من الإناث والذكور، بينما يتم إنتاج ذكور فقط في حال كانت درجة الحرارة تزيد عن 32 درجة مئوية.[3]