معلومات عن مصر أم الدنيا
مصر
مصر أو ما تُعرف رسمياً بالجمهوريّة العربيّة المصريّة، هي تقع وسط العالم وتربط بين قارات العالم الثلاث آسيا، وأفريقيا، أوروبا، مما جعلها محطاً للأطماع عبر العصور، ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الناحية الشماليّة، والبحر الأحمر، والسويس، والعقبة من الناحية الشرقيّة، أما من الجنوب فتحدها دولة السودان، ومن الغرب ليبيا، وتحتل مصر مركزاً دينياً عظيماً، لأنّها مركز للديانات السماويّة، بالإضافة إلى أنّها مذكورة في القرآن الكريم.
التقسيم الإداري لمصر
تنقسم جمهوريّة مصر العربيّة إلى سبعة أقاليم، حيث تضم هذه الأقاليم ما يقارب سبع وعشرين محافظة، حيث إنّ لكلّ محافظة عاصمة تابعة لها بالإضافة إلى الأقسام المختلفة والمراكز الإداريّة التي تتبع للمحافظة، والتي توجد بشكل أساسي في المحافظات التي تحتوي على الأرياف، حيث ينقسم المركز إلى عدة وحدات محليّة، وتكون عاصمة المركز أكبر المدن التابعة له، أما بالنسبة للمحافظات الحضريّة غير الريفيّة فتنقسم إلى عدة أقسام، وتكون المحافظة هي محافظة المدينة نفسها.
جغرافيّة مصر
تتميز مصر باحتوائها على نهر النيل وضفتيه بالإضافة إلى الدلتا، كما تحتوي على الصحاري والجبال التي تنحدر البحار الممتدة فيها، تحديداً في الحدود الشرقيّة والشماليّة للبلاد، ويعتبر وادي النيل من أكثر الأماكن المميزة في مصر، كما تحتوي هذه الدولة على الهضاب والمرتفعات الملوّنة، بالإضافة إلى وجود شبه جزيرة سيناء، ووديان، وجداول مائيّة.
معالم مصر السياحيّة
تحتوي مصر على العديد من المساجد، والكنائس، والمعابد، والمكتبات العريقة والقديمة التي تعود إلى حقبات زمنيّة قديمة، مما يجعلها مصدر جذب للسياح من جميع أنحاء العالم، ومن أشهر معالمها:
- الهرم الأكبر: أو هرم الملك خوفو، والذي يعتبر من عجائب الدنيا السبعة، وقد تم تشييده في الألفين وستمئة وخمسين قبل الميلاد، ويعتبر أعظم بناء حجري في العالم على الإطلاق، حيث ينسب هذا الهرم إلى الملك خوفو، ولعلّ ما يميز هذا الهرم أنّ قاعدته مربعة الشكل، وارتفاعه يصل حتى مئة وستة وأربعين متراً، ويصل عدد الأحجار التي استُخدمت في تشييده إلى ما يقارب المليونين وثلاثمئة ألف حجر.
- هرم الملك خفرع: بناه الملك خفرع بالقرب من هرم أبيه خوفووما، ويبلغ ارتفاعه ما يقارب المئة وثلاثة وأربعين متراً.
- تمثال أبو الهول: نحت الملك خفرع هذا التمثال ضخم بوجه إنسان وجسم أسد، ويعود بناؤه إلى قبل أربعة آلاف وخمسمئة عام، ويبلغ طوله حوالي ثمانية وأربعين متراً، وقد تعرض للترميم عدة مرات حيث إنّ حجاره تعرضت للتآكل أكثر من مرة بفعل الرياح الرمليّة والمياه الجوفيّة نتيجة مرور الزمن.