-

معلومات عن أدوات المختبر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علم الكيمياء

يعرف عَلَم الكيمياء بأنّه العلم الذي يعنى بتحليل المواد ودراسة خواصها، وبنيتها، وتركيبها، وسلوكها، وتفاعلاتها، وتداخلاتها التي تحدث فيها، وهذا يسهل دراسة الظواهر التي تحدث حولنا بطريقةٍ علمية بحتة، وحتّى يتم دراسة هذه الظواهر، لا بدّ أن تتوفر مختبرات كيميائية تحتوي على أدوات خاصة تسهل إجراء التجارب المخبرية والخروج بالنتائج الدقيقة، إذ إنّ علم الكيمياء يرتبط بالجانب العملي، والدراسة العلمية ارتباطاً وثيقاً، وعليه يقوم استخلاص النتائج النهائية لأي ظاهرة خاضعة للبحث.

أدوات مختبر الكيمياء واستخداماتها

الميزان الكيميائي

تتعدد أنواع الموازين الكيميائية في المختبر حسب الغرض من استخدامها، فمنها الموازين اليدوية، والموازين الحساسة، وهي تستخدم بالمجمل لقياس المواد المطلوبة بدقة عالية لضمان نجاح التجربة. وهناك محاذير لاستخدام الموازين الكيميائية في المختبر أهمها: عدم العبث فيها بشكل عشوائي، وعدم استخدمها لوزن المواد الساخنة جداً، أو الباردة جداً، والمحافظة على نظافتها.

جهاز المنبذة الكهربائية

هو عبارة عن جهاز كهربائي يفصل المواد عن بعضها البعض بطريقة الطرد المركزي، ويوجد به مكان مخصص لوضع عدد من أنابيب الفحص بداخله. وعند تشغيل الجهاز يجب عدم الاقتراب منه، أو محاولة إزالة غطائه حتّى لا تتطاير الأنابيب ومحتوياتها من الجهاز، الامر الذي قد يسبب إصابات خطيرة.

الماصة

هي دورق زجاجي منتفخ من الوسط، يوجد به علامة معينة توضح الحد المطلوب لوضع السائل به عند استخدامه، يملأ بوساطة قطعة مطاطية صغيرة تدعى بمالئة الماصة، وهي محددة بثلاثة أحرف كالآتي:

  • حرف A: وتستخدم لتفريغ الهواء داخل الكرة.
  • حرف S: تستخدم لسحب المحلول إلى داخل الماصة.
  • حرف E: تستخدم لتفريغ المحلول خارج الماصة.

الدورق القياسي

هو وعاء زجاجي بأحجام مختلفة، له عنق محفور عليـه علامة (_) بشكل خط دائري يبين الحد الذي يجب أن يصل إليه مستوى السائل، كما توجد به دلالة كتابية تبين سعته.

السحاحة

هي عبارة عن أنبوب زجاجي مدرج، ينتهي طرفه السفلي بصنبور زجاجي له مكبس، تستخدم لأخذ أحجام مختلفة من السوائل بطريقة الإزاحة التنقيطية، وهي مدرجة إلى سنتيمترات مكعبة، وكل سنتيمتر مكعب مدرج إلى عشرة سنتيمترات مكعبة (1-10) لضبط حجم السائل بشكلٍ دقيق.

كأس زجاجي (البيكر)

هو عبارة عن كوب يصنع غالباً من الزجاج، أو الفايبر، ويستخدم لخلط السوائل في المختبر، وهو متوفرٌ بعدة أحجام تبدأ من 10ملليلتر، إلى 1000ملليلتر.

المقياس المدرج

خو عبارةٌ عن وعاء زجاجي أسطواني الشكل، مدرج حسب سعته إلى مقاييس جزئية دقيقة جداً، يُستخدم لقياس حجم السوائل في التجارب المخبرية، وهو يعد من أدق المقاييس المستخدمة في المختبر بعد الماصة، وله العديد من الاحجام.

زجاجة الساعة

هي قطعة زجاجية دائرية الشكل، مقعرة القاع، سُميت بزجاجة الساعة لأنّها مصنوعة من نفس الزجاج الذي يصنع منه الزجاج الأمامي للساعة، و لها عدة استخدامات أهمها:

  • وزن العناصر الجافة.
  • تبخير السوائل.
  • غطاء للأكواب المخبرية.
  • عدسة رصد التغيرات التي تحدث أثناء القيام بالتجارب المخبرية، وخصوصاً عمليات الترسيب، والتبلور التي تحدث أثناء التبخر.