-

معلومات عن ظهور المسيح الدجال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المسيح الدجال

تعتبر فتنة المسيح الدجال من الفتن العظيمة التي تكون بين يدي الساعة، وتعتبر من أمارات وعلامات اقترابها، وحذر النبي عليه الصلاة والسلام أمته من فتنة المسيح الدجال كما حذر جميع الأنبياء أقوامهم منها من قبل، والمسيح الدجال هو رجل له صفات معينة منها أنّه عظيم الخلقة أي كبير الرأس والجسد، وأسمر اللون، وأجعد الشعر، وإحدى عينيه ناتئة والأخرى ممسوحة، ومكتوب بين عينيه كلمة كافر يقرؤها كلّ مؤمن قارئ أم غير قارئ، كما أنّه يمكث في الأرض أربعين يوماً، يوماً كسنة، ويوماً كشهر، ويوماً كجمعة، وسائر أيامه كأيامنا.

ابن صياد والمسيح الدجال

يحتمل أن يكون المسيح الدجال هو أحد الكهنة اليهود الذين عاشوا أيام الرسول الكريم وكان اسمه صاف ابن صياد حيث لم ينزل على النبي الكريم ما يقطع الشك باليقين حول شخصيته وحقيقته، وحاول النبي والصحابة مراراً اكتشاف أمره، كما حاول الفاروق قتله فنهاه النبي عن ذلك بقوله إن يكن هو فلن تسلط عليه.

مكان وجود المسيح الدجال

ورد في حديث تميم الداري الطويل أنّ نفراً من الصحابة التجؤوا في سفرهم إلى جزيرة في البحر وجدوا فيها رجلاً عظيم الخلقة مقيداً بسلاسل فأخبرهم أنّه هو المسيح الدجال الذي يوشك أن يخرج إلى الناس.

علامات ظهور المسيح الدجال

يظهر المسيح الدجال ظهوراً عجيباً له علامات تسبقه وأسباب تعجل فيه، فمن العلامات أن يسبق ظهوره سنوات قحط وجدب، ومن الأسباب أنّه يخرج من غضبة يغضبها، وقد تكون تلك الغضبة بسبب الفتوحات التي تتحقق على يد المسلمين حينما يخرج فيهم المهدي.

مكان خروج المسيح الدجال

يكون مكان خروج الدجال من خلّة بين الشام والعراق، وقيل من خراسان حيث يتبعه أقوام وجوههم كالمجان المطرقة، وقبل من أصفهان حينما يتبعه سبعون ألفاً من يهودها، ويمكن التوفيق بين الروايات بأنّه يخرج من خراسان ثمّ يمر على أصفهان ويكون ظهوره وانتشار الأخبار عنه بين العراق والشام.

فتن المسيح الدجال

يتحقق على يد الدجال عدد من الأمور منها إنزال المطر، وإنبات الثمار والزروع، فورد في الحديث أنّه يمر على الأرض فيأمرها أن تخرج كنوزها فتخرج تسعى كأنّها يعاسيب النحل، وإذا مرّ ببلد فلم يتبعه قومها تركها مملحة جدباء، وتكون بين يديه جنة تكون ناراً لمن دخلها، وناراً تكون جنّة لمن دخلها.

هلاك المسيح الدجال

يكون هلاك اللعين على يد المسيح عليه السلام حينما يسعى في طلبه فيدركه عند باب لد في فلسطين فيقتله بحربته ويتخلص الناس من شره وفتنته.