-

معلومات عن فوائد زيت الزيتون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت الزيتون

الزيتون هو عبارةٌ عن ثمارٍ تنمو على أشجار الزيتون (الاسم العلمي: Olea europaea)، ويُقدر وزن الثمرة الواحدة بـ3-5 غرات، ويكون شكلها بيضويّاً، ولونها أخضراً، إلّا أنّ بعضه يتحول إلى الأسود عندما ينضج، في حين أنّ بعض الثمار تبقى خضراء حتى بعد نضوجها، وتجدر الإشارة إلى أنّ 90% من محاصيل الزيتون في الشرق الأوسط تُستخدم لاستخراج زيت الزيتون، ويُستخدم هذا الزيت في العديد من الصناعات، ومنها الصابون، ومنتجات التجميل، وبعض الأدوية، وقد شاع استخدامه كوقودٍ للمصابيح التقليدية، كما أنّه يُستخدم في الطبخ، فهو من المكوّنات الرئيسيّة في حمية البحر الأبيض المتوسط.[1][2]

فوائد زيت الزيتون

يوفر زيت الزيتون الكثير من الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر منها:[3]

  • غنيٌّ بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الصحية: حيث يتكوّن حمض الأولييك ما نسبته 73% من الدهون المكوِّنة لزيت الزيتون، ويُعتقد أنّ هذا النوع من الدهون يؤثر بشكلٍ إيجابيّ في بعض الجينات المرتبطة بالسرطان، كما أنّه يقلل الالتهابات، ووتجدر الإشارة إلى أنّ الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مقاوِمةٌ لدرجات الحرارة العالية، ولذلك يمكن القول إنّ زيت الزيتون يُعدّ من الخيارات الصحية لاستخدامه في الطبخ.
  • غنيٌّ بمضادات الأكسدة: والتي تساعد على تقليل الالتهابات، وتقلل من أكسدة الكولسترول في الدم، ممّا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: حيث إنّ زيت الزيتون يحتوي على مركب يسمى الأوليكانتال (بالإنجليزية: Oleocanthal)، وهو يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وقد أشار الخبراء إلى أنّ هذا المركب يعمل مثل دواء الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ حمض الأولييك الموجود في زيت الزيتون يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ممّا يجعله فعّالاً في التقليل من المؤشرات الالتهابية في الجسم، كالبروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive protein).
  • التقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: أشارت إحدى الدراسات التي شملت 140,000 شخصاً أنّ زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، والتي تُعدّ ثاني أكثر مسبّب للوفاة في الدول المتقدمة، كما أشارت دراسةٌ أخرى والتي شارك فيها 841,000 شخصٍ أنّ زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي وجد أنّها تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب؛ حيث إنّ زيت الزيتون البكر الممتاز الذي يعدّ أحد مكونات هذه الحمية يقلل من الالتهابات، كما أنّه يحمي بطانة ووظائف الأوعية الدموية، ويمنع الكولسترول السيْ من الأكسدة، ويقلل من تجلط الدم، وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ زيت الزيتون قد قلل من حاجة مرضى الضغط إلى أدوية ضغط الدم بنسبة 48%.
  • المحافظة على الوزن الصحي: فقد لوحظ أنّ تناول كميةٍ كبيرةٍ من زيت الزيتون لا يرتبط بزيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة، كما أشارت إحدى الدراسات التي طُبّقت على 187 مشتركاً إلى أنّ زيت الزيتون يزيد مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، وقد يساعد على فقدان الوزن.
  • التحسين من حالات الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر: ففي إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على الفئران لوحِظ أنّ زيت الزيتون يساعد على التخلص من اللويحات التي تتراكم في الدماغ عند الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولوحظ في دراسةٍ أجريت على بعض البشر أنّ اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط التي تحتوي على زيت الزيتون يُعدّ مفيداً لصحة الدماغ.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: فقد أشارت إحدى الدراسات التي شملت 418 مشتركاً لوحظ أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 40%.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّ اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل من خطر الإصابة بعدّة أنواع من السرطان، وربما يكون ذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، والتي تقلل من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، والتي تعدّ من أكبر العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه الدراسات غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها.
  • التحسين من التهاب المفاصل التنكسية: حيث إنّ زيت الزيتون قد يقلل من المؤشرات الالتهابية والإجهاد التأكسدي عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل التنكسية (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، فقد لوحظ أنّه قد يكون أكثر فعالية عند تناوله مع زيت السمك الغني بأوميغا-3.
  • امتلاك خصائص مقاومةً للبكتيريا: فقد لاحظت بعض الدراسات أنّ زيت الزيتون البكر الممتاز كان فعّالاً ضدّ 8 سلالات من البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، أو ما يسمى بجرثومة المعدة، وهي نوعٌ من البكتيريا التي تعيش في المعدة، وقد تسبب قرحة المعدة أو سرطانها، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول 30 غراماً من زيت الزيتون البكر الممتاز ولمدة أسبوعين يمكن أن يقلل من عدوى هذه البكتيريا بنسبة 10-40%.

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من زيت الزيتون البكر الممتاز:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
800 سعرة حرارية
الدهون
93.33 غرام
الدهون المشبعة
13.33 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
66.67 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
13.33 غرام

المراجع

  1. ↑ Adda Bjarnadottir (17-1-2015), "Olives 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (11-12-2017), "What are the health benefits of olive oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  4. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45140104, EXTRA VIRGIN OLIVE OIL, UPC: 071072001011", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 23-7-2018. Edited.