معلومات عن فوائد البرتقال
البرتقال
يُعتبَر البرتقال (بالإنجليزيّة: Orange) أحد أنواع الثمار الحِمضيّة الأكثر انتشاراً في العالم، وقد بدأت زراعته في شرق آسيا مُنذ آلاف السنين، وهو يُزرَع حاليّاً في المناطق الأكثر دِفئاً في العالم، ومن الجدير بالذكر أنَّ البرتقال يحتوي على أكثر من 170 مادّة كيميائيّة نباتيّة مُختلفة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 60 نوعاً من مُركَّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وقد تبيَّن أنَّ لهذه المُركَّبات خصائص مُضادّة للالتهابات، وتأثيرات قويّة مُضادّة للأكسدة، ويُعَدُّ البرتقال مصدراً صحّياً للألياف، وفيتامين ج، والثيامين، والفولات، والموادّ المُضادّة للأكسدة، كما أنَّه يمتلك طعماً لذيذاً، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[1][2]
الفوائد الصحّية للبرتقال
يُزوِّد البرتقال الجسمَ بالعديد من الفوائد الصحّية التي يحتاجها جسم الإنسان، ومن فوائد البرتقال، وعصيره ما يأتي:[2]
- تقليل خَطَر الإصابة بالسكتة الدماغيّة الإسكيميّة: (بالإنجليزيّة:Ischemic Stroke)؛ حيث وضَّحت جمعيّة القلب الأمريكيّة أنَّ تناوُل النساء لكمّيات مُرتفعة من الحِمضيّات، مثل: البرتقال، والجريب فروت، يُمكن أن يُقلِّل من خَطَر الإصابة بالسكتة الدماغيّة الإسكيميّة (الإقفاريّة) بنسبة 19%، وذلك بالمُقارنة مع النساء اللواتي يَستهلِكن كمّية قليلة منها.
- خَفْض ضَغط الدم: وذلك عند زيادة الكمّية التي يتمّ تناوُلها من عنصر البوتاسيوم، والذي يُساهم في توسيع الأوعية الدمويّة، مع المُحافظة على استهلاك كمّية مُنخفضة من الصوديوم، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ تناوُل كمّية مُرتفعة من البوتاسيوم يرتبط بتقليل خَطَر الوفاة بنسبة تصل إلى 20%.
- احتماليّة تقليل خَطَر الإصابة بالسرطان: حيث يُمكن أن يُساعد البرتقال في مُكافحة تكوين الجُذور الحُرَّة، والتي تُسبِّب الإصابة بالسرطان، كما يُعتبَر مصدراً جيّداً لفيتامين ج المُضادّ للأكسدة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناوُل البرتقال، وعصيره في أوّل سنتَين من عمر الطفل يُمكن أن يُقلِّل من خَطَر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناوُل كمّية مُرتفعة من الألياف من الفواكه، والخضروات يرتبط بانخفاض خَطَر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- تعزيز صحّة القلب: إذ إنَّ احتواء البرتقال على الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، والكولين يُساهم في ذلك، وأشار أحد الخُبَراء إلى أنَّ خَفْض استهلاك كمّية الصوديوم، وزيادة الكمّية التي يتمّ تناوُلها من البوتاسيوم، يُعَدُّ من التغيُّرات الغذائيّة المُهمّة لتقليل خَطَر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، وتشير دراسات أُخرى إلى أنَّ زيادة استهلاك البوتاسيوم في الجسم يُؤدّي إلى الوقاية من نُقصان الكُتلة العضليّة، والمُحافظة على كثافة المعادن في العِظام، والحدّ من تكوين حصى الكلى.
- تحسين مُستويات السكّر في الدم: فقد أظهرت الدراسات أنَّ استهلاك غذاء غنيّ بالألياف من قِبل مرضى السكّري من النوع الأوَّل يُقلِّل من مُستويات الجلوكوز لديهم، كما أنَّه يُحسِّن من مُستوى الدُّهون، والإنسولين، والسكّر في الدم عند مرضى السكّري من النوع الثاني.
- تحسين نسيج البشرة: يُمكن أن يُساعد فيتامين ج الذي يُوجَد في البرتقال على مُكافحة ضرر البشرة الناجم عن التعرُّض للشمس، والتلوُّث، كما أنَّه يُقلِّل من التجاعيد، عِلماً بأنَّه يُعتبَر مُهمّاً في تكوين الكولاجين، والذي يُشكِّل القِوام الداعم للبشرة.
- تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائيّة: حيث يتكوَّن البرتقال من المياه، والكربوهيدرات بشكلٍ أساسيّ، وهو يُعَدُّ مُنخفضاً في السُّعرات الحراريّة، والبروتين، والدُّهون، كما أنَّه يحتوي على السكّريات البسيطة، والمسؤولة عن مذاقه الحُلو، مثل: الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، وعلى الرَّغم من احتوائه على السكّر، إلّا أنَّه يمتلك مُؤشِراً جلايسيميّاً مُنخفضاً؛ ممَّا يَحدُّ من ارتفاع السكّر في الدم، كما يُعَدُّ البرتقال مصدراً جيّداً للألياف الغذائيّة، والتي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحّية؛ حيث إنَّها تُحسِّن من أداء الجهاز الهضميّ، وتُشكِّل غذاءً للبكتيريا النافعة، كما أنَّه يُمكن لهذه الألياف أيضاً أن تُعزِّز من إنقاص الوزن، وخَفْض مُستويات الكولسترول، ومن الجدير بالذكر أنَّ البرتقال يُعتبَر مصدرًا جيّداً للعديد من الفيتامينات، والمعادن، والمُركَّبات النباتيّة المُضادّة للأكسدة، وفيما يأتي ذكرٌ للبعض منها:[1]
- فيتامين ج: يُعتبَر البرتقال مصدراً مُمتازاً لفيتامين ج؛ حيث إنَّ حبَّةً كبيرة منه تُوفِّر ما يزيد عن 100٪ من الحاجة اليوميّة المُوصَى بها من فيتامين ج.
- البوتاسيوم: حيث يُعَدُّ البرتقال مصدراً جيّداً للبوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناوُل كمّيات عالية من البوتاسيوم يُؤدّي إلى خَفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعه.
- الفينولات: يُعتبَر البرتقال مصدراً مُمتازاً للمُركَّبات الفينوليّة، خاصَّة الفلافونيدات، والتي تُساهم في مُعظم خصائص البرتقال المُضادّة للأكسدة، ومن الأمثلة على هذه الفلافونيدات: الهسبيريدين، والأنثوسيانين.
- الكاروتينات: تُعتبَر ثمار الحِمضيّات جميعها غنيّة بالكاروتينات، والتي تُعَدُّ من مُضادّات الأكسدة المسؤولة عن اللون البُرتقاليّ لثمرة البرتقال.
- حِمض الستريك: يحتوي البرتقال، وغيره من ثمار الحِمضيّات على نِسبة عالية من حِمض الستريك، والذي يُساهم في امتلاك هذه الثمار طعماً حامضاً، وتُشير الأبحاث إلى أنَّ حِمض الستريك يُمكن أن يُساعد في مَنْع تكوُّن حَصوات الكِلى.
- الثيامين: (بالإنجليزيّة: Thiamine)، والمعروف أيضاً باسم (فيتامن ب1) الذي يُقلِّل من خَطَر الإصابة بمرض السَّاد (بالإنجليزيّة: Cataract)، أو ما يُسمَّى ب(إعتام عدسة العين).[1][3]
- الفولات: والمعروف أيضا باسم (فيتامين ب9) أو حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic acid)، ويدخل الفولات الذي يُوجَد في المصادر النباتيّة، في العديد من الوظائف الأساسيّة في الجسم، كما أنَّ حِمض الفوليك يُعتبَر عُنصراً أساسيّاً لصحَّة الجنين، والذي بدوره يُساهم في نُموّ الجنين، ويمنع إصابته بعيب الأنبوب العصبيّ.[1][3]
القيمة الغذائيّة للبرتقال
يُبيِّن الجدول أدناه العناصرَ الغذائيّة المُختلفة، والتي تُوجَد في ما يُقارب 154غم من البرتقال:[4]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Atli Arnarson (21-10-2014)، "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (20-12-2017)، "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
- ^ أ ب Barbie Cervoni (18-12-2017), "Nutrition Facts of Oranges"، www.verywellfit.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
- ↑ "Nutrition Information on Raw Fruits for Restaurants & Retail Establishments"، www.fda.gov, 12-13-2017, Retrieved 6-10-2018. Edited.