-

معلومات عن جهاز ضغط الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضغط الدم

يُعرف ضغط الدم بأنّه قوة دفع الدم عبر جدران الشرايين الدموية في الجسم، ويُستخدم عادة لقياس الضغط أجهزة تعرف باسم أجهزة قياس ضغط الدم، ولهذه الأجهزة نوعان شهيران أحدهما جهاز الضغط الزئبقي، والآخر جهاز الضغط الإلكتروني، ويستخدمان بعد لفهما حول الذراع، وهناك أنواع أخرى من الأجهزة التي تقيس الضغط في المعصم والإصبع، وهذه الأنواع أقل دقة من الأنواع السابقة.

تُكتب نسبة ضغط الدم عادة عند قياسه على شكل بسط ومقام، يمثل البسط فيها قيمة ما يعرف باسم ضغط الدم الانقباضي، ويمثل المقام قيمة ضغط الدم الانبساطي، وتبلغ قيمة الضغط الطبيعية عادة عند الإنسان 80/120، ويسبِّب ارتفاع ضغط الدم للإنسان عادة مشاكل صحية عدة في القلب، والكلى، ومن الممكن أن يؤدي كذلك إلى حدوث جلطة دماغية.

جهاز الضغط الزئبقي

يُعتبر جهاز الضغط الزئبقي النوع الأكثر انتشاراً في العيادات الطبية والمستشفيات، وهو النوع الأكثر دقةً من أجهزة الضغط، ويعتمد في قياسه على قراءة ارتفاع عمود الزئبق في الجهاز، ويحتاج هذا الجهاز إلى شخصٍ مدرَّب على لقياس الضغط لدى المريض، وإلى سماعة طبيب، ويتكون هذا الجهاز من الأجزاء الآتية:

  • حزام مطاطي يمكن لفه حول الذراع، وملؤه بالهواء.
  • أنبوب يحتوي على الزئبق، ومصنوع من مادة الزجاج.
  • مجموعة من الأنابيب المطاطية.
  • كرة من المطاط (منفاخ ضاغط)؛ لضخ الهواء في الحزام المطاطي عبر الأنابيب، وتحتوي هذه الكرة على صمام تحكم.

طريقة استخدام جهاز الضغط الزئبقي

  • يبدأ قياس الضغط باستخدام الجهاز الزئبقي بلف الحزام المطاطي حول ذراع المريض، ثمّ وضع سماعة الطبيب على الشريان أسفل منها؛ لسماع صوت جريان الدم في الشريان، ثمّ ضخ الهواء بواسطة الكرة المطاطية؛ لنفخه وللضغط على الشريان وإغلاقه وإيقاف سريان الدم فيه.
  • يُفرغ الهواء من الحزام ببطء بواسطة الصمام الموجود بجانب الكرة المطاطية؛ ليعود سريان الدم من جديد إلى الشريان، ويُحدد الضغط الانقباضي عن طريق قراءته من المقياس الزئبقي في اللحظة التي يسمع فيها الفاحص صوت الجريان من جديد بعد انقطاعه، ثمّ تؤخذ قراءة الضغط الانبساطي بقراءته أيضاً من المقياس الزئبقي، في لحظة انقطاع صوت الجريان مرة أخرى مع استمرار تفريغ الهواء.

جهاز الضغط الإلكتروني

يمتاز جهاز الضغط الإلكتروني بسهولة استخدامه، وبعدم احتياجه للتدريب أو الخبرة في القياس، وبإمكانية استخدامه من قبل المريض وحده في المنزل دون الحاجة إلى شخص آخر ليقوم بالقياس له، وتمتاز هذه الاجهزة باحتوائها على ذاكرة رقمية تخزّن القراءات المُقاسة به، وبظهور نتائجها على شكل أرقام على الشاشة الرقمية أمام المريض.