معلومات عن حيوان الجمل
حيوان الجمل
ينتمي حيوان الجمل لمجموعة الثديات، ويمتلك أرجلاً طويلة وجسماً مكسو بالوبر، بالإضافة إلى الجزء المحدب من ظهره الذي يسمى سنام، يوجد نوعان رئيسيان منه؛ النوع الأول له سنام واحد فقط ويسمى الجمل العربي، أما النوع الثاني فهو الجمل ذو السنامين، ويمتلك الجمل صفين من الرموش الطويلة وجفن إضافي لحماية عيونه من الرمال، بالإضافة إلى أنه يستطيع إغلاق أنفه عند هبوب العواصف الرملية، ويمتاز هذا الحيوان بقدرته على التكيف مع البيئة التي يتواجد بها، قام البشر باستخدامه كوسيلة للتنقل منذ آلاف السنين.[1]
حقائق عن الجمل
يمتاز حيوان الجمل بالعديد من الأمور، وهذه بعض الحقائق عنه:[2]
- يصل طول الجمل إلى 7 أقدام، ووزنه إلى 1500 رطل.
- يستطيع الجمل التحرك بسهولة في الرمال الصحراوية بسبب أقدامهم المهيئة لذلك، حيث تتكون قدمه من إصبعين يتباعدان عند ملامسة القدم للأرض وبهذه الطريقة لا يغرق في الرمال.
- يتم تخزين الدهون في سنام الجمل لاستخدامها كمصدر للطاقة عندما لا تتوفر مصادر غذائية لديه.
- يستطيع الجمل البقاء على قيد الحياة دون طعام أو ماء لفترة طويلة، حيث يتحمل خسارة 20-25% من الماء دون أن يصاب بالجفاف، بينما تموت معظم الثدييات بسبب الجفاف في حال فقدانها لنسبة 15% من المياه من أجسامها.
- يمكن أن يشرب الجمل ما يقار 40 غالون من الماء في المرة الواحدة.
- تبلغ درجة حرارة جسم الجسم في الليل 34 درجة مئوية، بينما تكون في النهار 41 درجة مئوية.
- حليب الجمل صحي ومفيد أكثر من حليب البقر، وذلك بسبب احتواءه على كمية أقل من الدهون، بالإضافة إلى أنه غني بالحديد والفيتامينات والمعادن.
- يستطيع الجمل أن يمشي 40 ميلاً في الساعة.
- فترة الحمل لدى الجمال تتراوح بين 9 إلى 14 شهراً.
- تعيش الجمال حوالي 40 إلى 50 سنة.
الأهمية الثقافية للجمل
يعد الجمل واحداً من الحيوانات القليلة التي شكل البشر رابطاً من الألفة والتبعية معهم، ويعتبر سبباً لتطور الحياة في العديد من المناطق مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، حيث قام البدو في شبة الجزيرة العربية بتربية الجمال واعتمدوا عليها بشكل أساسي في الإقتصاد؛ حيث اتخذوا من حليب الجمال ولحومها غذاءاً أساسياً، وأنتجوا من الجلود والشعر أقمشة لصنع البيوت البدوية والملابس أيضاً، بالإضافة إلى استخدام الجمال للتنقل والحركة لقدرتهم على تحمل التعب والعطش.[3]
يتم استخدام الجمال حتى الوقت الحاضر لتجارة القوافل؛ وهي الركيزة الأساسية للإقتصاد في مناطق من آسيا وإفريقيا، أما في المناطق المتطورة والمدن فيتم استخدام الجمال للأعمال التجارية والسياحية، ولا تزال الإبل مهمة في الوقت الحاضر حيث يتم تربيتها للاستفادة من لحومها وحليبها وشعرها، بالإضافة لعمل سباقات الجمال؛ تحديداً في شبه الجزيرة العربية.[3]
المراجع
- ↑ Alina Bradford (11-7-2017), "Camels: Facts, Types & Pictures"، www.livescience.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
- ↑ " Camel Facts", www.softschools.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
- ^ أ ب Lory Herbison, George W. Frame (4-4-2018), "Camel"، www.britannica.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.