-

معلومات عن مدينة الحمامات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة الحمامات

هي من أجمل المدن السياحية في تونس، وتقع في محافظة نابل إحدى المحافظات الشمالية في البلاد، وتبلغ مساحتها 36كم²، ورغم هذه المساحة الصغيرة استطاعت أن تحقق شهرةً عالمية على مستوى أنحاء العالم، فهي تتميز بنظافتها وعراقتها والطبيعة الجميلة من رمال شواطئها البيضاء، وزرقة مياهها الزمردية. ومن المقومات السياحية فيها كثرة الفنادق، والمنتجعات، والمطاعم الفاخرة، ومراكز التسوق العالمية، وحمامات المياه، ومنتجعات المياه الحارة التي يقصدها الزوار للاستشفاء منها.

معالم مدينة الحمامات

ياسمين الحمامات

تُلقب بأميرة المنتجعات وأكثرها ضجة بالزوار، وتقع ياسمين الحمامات على مسافة 5 كم من مركز الحمامات، وتعج هذه الحمامات بالمرافق السياحية المتطورة من فنادق ضخمة، ومجمعات سكنية على طراز العمارة الأندلسية، والمطاعم، والمعارض التي تعرض الحرف الفنية الشعبية، والصناعات التقليدية التراثية.

قربص

هي إحدى المناطق السياحية في الحمامات، وهي قريبة جداً من ياسمين الحمامات، وتشتهر هذه المنطقة بجبالها التي تطل على البحر، وعيونها المعدنية الحارة، ممّا جعلت من قربص منطقة تزدهر بها السياحة العلاجية للعلاج من أمراض الجلد، والربو، وأمراض الأنف والحنجرة، وأمراض الكلى، والمفاصل، وأمراض البرد.

الأسوار

هي بمثابة الحصن للمدينة حيث بُنيت هذه الأسوار في القرن التاسع الميلادي على يد الأغالبة، وكذلك على يد بني زيري في القرن الحادي عشر للميلاد، تمّ ترميمها في عام 1236، ومرة أخرى تمّ ترميمها جذرياً عام 1436، وكذلك على يد الأتراك في القرن السادس عشر والسابع عشر، وما حافظ على الأسوار في الاحتفاظ بشكلها الحالي هو تعهد السكان بترميها دون الاعتماد على الحكومة.

ما تتميز به هذه الأسوار سماكة جدرانها التي تبلغ المترين، وما حافظ على متانتها من هجمات الأعداء خاصة من الجهة الجنوبية والغربية هو البرج المربع، والحصن مثمن الشكل، وأمّا الجهة الشرقية من الأسوار فهي محمية بأربعة أبراج مربعة الشكل طول الضلع الواحد منها ستة أمتار وسماكتها مترين ونصف المتر، وتتميز أيضاً بأبوابها الثلاثة، هي: باب البلد أو باب السوق في الجهة الجنوبية الشرقية، ومن الشمال الغربي باب البحر، وباب القبلي.

المارينا

على بحر مدينة الحمامات تقع المارينا المجهزة بسبعمئة وأربعين مرفئاً للسفن والزوارق الشراعية، والفلل السكنية التي يبلغ عدد 55 فيلا، والجزيرة الاصطناعية بالقرب من حافة الميناء، والمحلات التجارية على مساحة 18.000 متراً مربعاً، والحدائق الخضراء على مسطح 30.000متراً مربعاً، 500 شقة سكنية مطلة على البحر والتي تتميز بجمال تصميمها.

الآثار الرومانية

عُرفت المدينة في العصر الروماني باسم بوبوت، وأصبحت مستعمرة رومانية تعجّ بالحمامات وقنوات المياه التي تتدفق إليها المياه من منطقة الفوارة، فالحمامات الرومانية الكثيرة هي سبب تسمية المدينة بهذا الاسم، كما يوجد بها آثار للكنيسة، والأبراج التي كانت تراقب السواحل من المخاطر التي تحدق بها.