معلومات عن مدينة ماليزيا
مدينة ماليزيا
تعد ماليزيا دولة اتحادية حيث تتكون من ثلاث عشرة ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، وعاصمتها كوالالمبور التي تعد أكبر مدنها، بينما تعد بوتراجاي مقر الحكومة الاتحادية، وتبلغ مساحة مملكة ماليزيا 329,845كم²، وتنقسم هذه المساحة إلى قسمين شبه الجزيرة الماليزية وتقع فيها كوالالمبور، ولنكاوي، وبينانق، وكاميرون هاي لاند، وجنتنق، والقسم الآخر من المملكة هو بورنيو الماليزية (ماليزيا الشرقية) وتقع فيها ولايات صباح وسرواك، ويفصل بين القسمين بحر الصين الجنوبي.
تقدم مملكة ماليزيا نموذجاً رائعاً للتوافق بين القوميات والأديان المختلفة على تنوعها، وقد كان يطلق عليها اسم اتحاد الملايو، واستطاعت الحصول على استقلالها عن المملكة المتحدة في 31 أغسطس من عام 1957م.
موقع مدينة ماليزيا
تقع مملكة ماليزيا في جنوب آسيا، وتحد شبه الجزيرة الماليزية سنغافورا من الجهة الحنوبية وتايلاد من الجهة الشمالية، بينما تحد ماليزيا الغربية من الجهة الجنوبية إندونيسيا.
سكان مدينة ماليزيا
يتكون المجتمع الماليزي من ثلاث عرقيات رئيسية وهم الملايو أو البومي بترا فهم السكان الأصليون للدولة ويشكلون النسبة الأكبر من مجمل السكان ويعتنق أغلبهم الديانة الإسلامية، والفئة الثانية الصينيون، ثمّ تليها فئة الهنود الذين يعتنقون الديانات المتعددة مثل الهندوسية والبوذية.
الديانة في مدينة ماليزيا
يعد الإسلام هو الدين الرسمي لمملكة ماليزيا، حيث تعتنقه نسبة 60% من السكان، ببنما 40% يعتنقون الديانات الأخرى مثل البوذية والهندوسية والمسيحية.
المناخ في مدينة ماليزيا
تقع مملكة ماليزيا بالقرب من خط الإستواء مما جعل المناخ فيها إستوائياً، وتهب الرياح الموسمية من الجنوب الغربي خلال الفترة بين إبريل وأكتوبر، ومن المناطق الشمالية الشرقية خلال الفترة من أكتوبر حتى فبراير.
الاقتصاد في مدينة ماليزيا
شهدت ماليزيا خلال أواخر القرن العشرين قفزة اقتصادية، حيث استفادت من مضيق ملقا الذي يعد طريقاً بحرياً مهماً في الملاحة الدولية مما جعل الصناعة رافداً أساسياً لاقتصادها، وكذلك بالنسبة للتجارة التي تعد عاموداً أساسياً في الاقتصاد، كما تعتمد ماليزيا على المصادر الطبيعية في رفد اقتصادها فهي تعد ثالث أكبر منتج للقصدير على مستوى العالم بعد البرازيل وإندونيسيا، وتعد من كبار مصدري المطاط الطبيعي وزيت النخيل، بالإضافة إلى الأخشاب والكاكاو والفلفل والأناناس والتبغ وزيت النخيل، وتتميز بالتنوع النباتي والحيواني، ومما يجدر ذكره أنّ المرأة الماليزية ساهمت بشكل فاعل في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال الزراعة والصناعة.
اللغة والعملة في مدينة ماليزيا
تعد لغة باهاسا ملايو هي اللغة الرسمية في ماليزيا، ثمّ تليها في الأهمية اللغة الإنجليزية واللغة الصينية والهندية، وهناك العديد من اللغات الأخرى واللهجاتا فيه، كما تستخدم ماليزيا الرنجيت كعملة رسمية لها.