-

معلومات عن مدينة وهران

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة وهران

تقع وهران في الجهة الشمالية الغربية من الجزائر، وتحتلّ المرتبة الثانية كأكبر مدينة فيها بعد العاصمة، كما أنّها تعتبر من أهمّ مدن المغرب العربي، وهي مطلّة على خليج وهران في الجهة الغربيّة من البحر الأبيض المتوسط، وقد ظلّت منذ عقود كثيرة مركزاً اقتصادياً مهماً، بالإضافة إلى احتوائها على ميناء بحري مهم.

حدود وسكان وهران

يحدّ وهران من الجهة الشمالية خليج مفتوحة، ومن الجهة الغربية جبل مرجاجو، وهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني، كما أنّ تجمع المدينة يقع على ضفتي وادي الرحي وخور، ويقدر عدد سكان البلدية بحوالي 850.000 نسمة، وذلك حسب إحصائية عام 2009م، حيث يبلغ عدد سكان الحاضرة ما يقارب 1.648.642 نسمة، كما أنّ ميزانيتها تصل إلى ما يقارب 4.8 مليار دينار جزائري، وذلك حسب إحصائية عام 2008م.

مناخ وهران

تمتاز وهران بمناخها المتوسط التقليدي، ففي فصل الصيف يكون الجو جافاً ويلطفه نسيم البحر، وفي فصل الشتاء يكون معتدلاً وسماؤه صافية ومشرقة، أمّا فيما يتعلّق بهبوط الأمطار فهو يكون نادراً خلال فصل الصيف، وتشهد المدينة ضغطاً جوياً مرتفعاً شبه استوائي، ويستمرّ لمدّة أربعة شهور في السنة.

العمارة الدينية في وهران

هناك الكثير من الأديان التي اعتنقها سكان المدينة منذ القدم، ولذلك من الطبيعي وجود الكثير من أماكن العبادة فيها، مثل المسجدين التاريخيين اللذين يقعان في حي سيد الهواري القدمي، وهما مسجد الباشا الذي بني في سنة 1797م في عهد الباي محمد الكبير، ومسجد الباي والذي بني قبل أربع سنوات من بناء المسجد الأول، وسنذكر هنا مجموعة من المعالم الدينية الموجودة في المدينة، وهي:

  • كاتدرائية وهران: بني ما بين عامي 1904م و1913م، وذلك على يد الأرغن الكبير، وتمتاز بطابعها الروماني البيزنطي.
  • كنيسة سانتا كروز: بنيت في سنة 1850م، وتقع تحت حصن سانتا كروز، وذلك بعد تفشي مرض الكوليرا في المدينة في سنة 1849م، والتي قضت على عدد كبير من الأشخاص، وهي مكرسة لسيدة السلام مريم العذراء، حيث يوجد فيها تمثال أصلي للعذراء.
  • كنيس وهران العظيم: هو أحد المعابد اليهودية، وتمّ بناؤه بين عامي 1880م و1917م على هضبة كارجنطا، ونظراً لترك اليهود المدينة بشكل قسري تمّ تحويلها إلى مسجد عبد الله بن سلام، وذلك نسبة إلى الصحابي عبد الله بن سلام الذي اعتنق الإسلام بعد أن كان يهودياً غنياً من سادة يهود المدينة المنورة، وفي سنة 1983م تمّ تحويلها إلى مكتبة.