-

معلومات عن مدينة رام الله

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة رام الله

تعد مدينة رام الله واحدة من المدن الفلسطينية الواقعة في الضفة الغربية، كما تعتبر مركز محافظة رام الله والبيرة، وتبعد عن القدس بما يقارب 15كم، أما مساحتها فتصل إلى حوالي 16,5كم²، كما يقدر عدد سكانها بما يقارب 29,577 نسمة، ولمدينة رام الله مركز سياسي جعلها واحدة من أهم المدن الفلسطينية، وتُعد العاصمة الإدارية المؤقتة للسلطة الوطنية الفلسطينية، ويوجد فيها مقر المقاطعة، ومبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإضافة إلى المقر العام لجهاز الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية، ولا بد من الإشارة إلى أنها تعد العاصمة الثقافية لفلسطين.

معلومات عن مدينة رام الله

الموقع الجغرافي

تعتبر مدينة رام الله مدينة جبلية تقع ضمن سلسلة جبال القدس، حيث تبعد إلى الغرب عن الساحل الفلسطيني للبحر المتوسط بما يقارب 45كم، كما تحيطها الجبال من الجهة الشرقية والجنوبية، وترتفع عن سطح البحر حوالي 830-880م.

أصل تسمية مدينة رام الله

هناك العديد من الأقوال المتعلقة بأصل تسمية المدينة بهذا الاسم، إلا أن أكثرها صحةً هو أن كلمة رام هي كلمة كنعانية بمعنى المنطقة المرتفعة، وأضاف العرب كلمة الله إليها فأصبحت رام الله.

مناخ مدينة رام الله

يتميز مناخ مدينة رام الله بأنه مناخ متوسطي، حيث تتعرض المدينة خلال فصل الشتاء إلى رياح جنوبية غربية ماطرة، أو رياح شمالية شرقية باردة وجافة نسبياً، وعادةً ما يصل معدل سقوط الأمطار لما يقارب 20 إنشاً أو 5000 ملليمتر في العام، ونادراً ما تصل درجات الحرارة في الشتاء لأقل من 32 فهرنهايت أو إلى الصفر المئوي، كما لا تزيد في فصل الصيف على 95 فهرنهايت أو 35 درجة مئوية.

الحياة العامة في مدينة رام الله

تتميز مدينة رام الله عن بقية المدن الفلسطينية بنشاطاتها الثقافية، ومهرجاناتها، ومؤتمراتها، ومعارضها العديدة، ويعود السبب في ذلك إلى وجود مقر وزارة الثقافة التابعة للسلطة الفلسطينية في المدينة، بالإضافة إلى تمركز الكثير من المؤسسات الوطنية والأجنبية فيها، كما ساعد تنوع النسيج الثقافي الاجتماعي، وزيادة فسحة الحرية الفردية في المدينة إلى جذب الكثير من الشخصيات الثقافية من مخرجين وكتّاب وشعراء، ومن أشهر المؤسسات الثقافية الموجودة في رام الله مركز الفن الشعبي، ومؤسسة سرية رام الله الأولى، والقصر الثقافي، ومسرح عشتار، ومؤسسة الكمنجاتي، ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى، ومسرح، وسينماتك القصبة، ومؤسسة تامر، والمركز الثقافي البريطاني، ومؤسسة عبد المحسن القطّان.

اقتصاد مدينة رام الله

يعمل سكان مدينة رام الله والبيرة في الكثير من الحرف ، فمنهم من يعمل في الزراعة، وتربية المواشي، ومنهم من يعمل في التجارة وفي الصناعة، ومع هجرة الكثير من أهل المدينة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، زادت الأموال التي تتدفق على المدينة عن طريق شراء الأراضي وبناء العقارات، ولهذا السبب ترتفع تكاليف العيش في مدينة رام الله عن غيرها من المدن الفلسطينية، حيث يوجد تباين بين طبقات سكانها ما بين غني جداً وفقير جداً، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وخصوصاً أسعار العقارات والمطاعم والقاعات.