معلومات عن دولة جيبوتي
دولة جيبوتي
رسمياً جمهوريّة جيبوتي، تقع دولة جيبوتي ضمن منطقة القرن الأفريقي، وكانت تُعرف قديماً باسم بلاد الصومال الفرنسي، عاصمتها مدينة جيبوتي، وتمتد مساحتها إلى أكثر من 23 ألف كيلومترٍ مربّع فقط.
سياسياً، تخضع جيبوتي لنظام حكم جمهوري، نصف رئاسي؛ حيث تشترك السلطة التنفيذية والقوة التشريعية في انتخاب رئيس الدولة، ويذكر بأنها قد حصلت على استقلالها عن فرنسا في السابع والعشرين من يونيو من عام 1977م. تنضمّ جيبوتي لعضوية العديد من المنظمات الدولية، ومن بينها جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومؤسسة التمويل الدولية، وغيرها الكثير من المنظّمات.
الجغرافيا
تشغل دولة جيبوتي حيّزاً فوق الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب والذي يُعتبر فاصلاً ما بينها وبين شبه الجزيرة العربية. تشترك جيبوتي بحدودٍ مع إرتيريا من الجهة الشمالية يصل طولها إلى 109 كم²؛ بينما تحدّها من الجهة الغربية دولة إثيوبيا بحدود طولها 349 كم²، أما حدودها من الجهة الشرقية فتأتي مع البحر الأحمر وخليج عدن، وتحدّها الصومال من الجهة الجنوبية الشرقية.
تتأثر جيبوتي بالمناخ الحار والرطب في المناطق الساحلية منها، بينما تتأثّر المناطق الداخلية بالمناخ الصحراوي، هذا وتسجّل هطولاً مطرياً خلال فصل الصيف بمعدل يصل إلى 37 بوصة تقريباً، أما في المناطق الجبلية فتصل كمية الأمطار إلى 50 بوصة، وتنخفض كميات الهطول المطري في المناطق الجنوبية منها نحو 5 بوصات.
الديموغرافيا
تشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2013م بأن عدد سكان جيبوتي قد بلغ 872.932 نسمة تقريباً، وارتفع العدد مع حلول عام 2015م ليصل إلى 961.000 نسمة تقريباً، وبذلك فإنها تعتبر الدولة الأصغر على مستوى أفريقيا من حيث التعداد السكاني، ويشار إلى أن خُمس سكان جيبوتي يُصنّفون ممن هم تحت خط الفقر العالمي.
تنشطر المجموعات العرقية في جيبوتي إلى مجموعتين، وهما: العفر والصومالية، وتشكّل هاتان المجموعتان الغالبية العظمى من سكان جيبوتي، بينما تُقسم بقية المجموعات ما بين أوروبيين وعرب وأثيوبييّن، ويتحدّث أهالي جيبوتي اللغة الصومالية بكثرة على الرّغم من أن اللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية.
التقسيم الإداري
تنقسم جيبوتي إدارياً إلى ستة أقاليم، وتضمّ كل منها عدداً من المدن، وهذه الأقاليم هي:
الاقتصاد
يُعرف اقتصاد جيبوتي بأنه فقير إلى حد ما، نظراً لافتقاره للموارد الطبيعية والثروة المعدنية، كما ساهمت أراضيه القاحلة بتراجع فرص الزراعة؛ ولم يقتصر الأمر على ندرة الثروات والموارد فيها، بل تجاوز ذلك ليصل إلى أن قلة الأيدي العاملة وعدم وفرة المهارة والتدريب لديهم سبّب هذا التراجع.
يؤدي القطاع الصناعي دوراً ضئيلاً في الناتج القومي للبلاد بنسبة لا تتجاوز 21%، وتوجد مجموعة من الصناعات في جيبوتي؛ كإنتاج الألبان، وتعبئة المياه المعدنية والملح، أما فيما يتعلق بالقطاع الزراعي فيؤثر بنسبة 4% من الناتج القومي وخاصّةً زراعة الفواكه والخضروات.