-

معلومات عن دولة المغرب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دولة المغرب

تُعرَف المغرب بالمملكة المغربية، وهي أحد دول قارة أفريقيا ذات الطبيعة الجبلية، وتَشمل المغرب على عِدة مدن، وهي الرباط (العاصمة)، ومراكش، وطنجة، وتطوان، وسلا، وفاس، وأغادير، ومكناس، ووجدة، والقنيطرة، والناظور، والدار البيضاء التي تُعتبر أكبر مُدن المملكة المغربية، ويَبلُغ عدد سكان المغرب أكثر من 32 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2013م، وأغلبهم من أصول بربرية من القبائل التي استوطنت شمال افريقيا سابقاً.[1][2]

حَكَمَ المغرب العديد من الدول والشعوب، مثل فرنسا، وإسبانيا، والإمبراطورية الرومانية وغيرهم الكثير، حيث ناضلت المغرب كثيراً حتى استطاعت الوصول إلى الاستقلال في عام 1956م، وفي الحقيقة يوجد منطقتين لا تزالان تحت حُكم إسبانيا حتى هذا الوقت، وهما سبتة ومليلية. إن الديانة الرسمية للمغرب هي الإسلام، واللغة السائدة فيها هي البربرية والعربية، بالإضافة لوجود من يتحدثون باللغة الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، وعملتها الدرهم المغربي، ومن أكلاتها المشهورة الكسكس، والباستيلا، والطاجين، والحريرة، ومشروبها الشهير هو الشاي بالنعناع.[1][2]

جغرافية مدينة المغرب

تقع المغرب في شمال قارة إفريقيا على إحداثيات 32 شمالاً و5 غرباً، بين الجزائر والصحراء الغربية، وهي مُطلّة على شمال المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط مما يجعل موقعها استراتيجي بالإضافة لوقوعها على طول مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها الكلية 446,550 كيلو متر مربع، حيث أن مساحة اليابسة 446,300 كيلو متر مربع، ومساحة المياه 250 كيلو متر مربع، وتقع في الترتيب 59 على العالم من حيث المساحة، وتُحيط بحدودها الجزائر والصحراء الغربية وإسبانيا، وهي تُعد غنية بالعديد من الموارد الطبيعة، مثل الفوسفات، والحديد الخام، والمنغنيز، والرصاص، والزنك، والأسماك، والملح.[3]

تُعاني دولة المغرب من عِدّة مُشكلات بيئية في الوقت الحالي، مثل تدهور الأراضي، والتّصحر الناتج عن الرعي الجائر، وتدمير الغطاء النباتي، كما تُعاني من تلوث المياه والتربة نتيجة إلقاء النفايات الصناعية داخل مصادر المياه الداخلية، والمحيط، وعلى الأرض.[3]

نبذة عن تاريخ المغرب

تنازعت حضارات عِدّة على مدينة المغرب، وكان الفينيقيون هم أول من سكنها في عام 1000 قبل الميلاد، ثم توالت عليها الحضارات الأُخرى مثل الفاندال، والقوط الغربيين، والإغريق البيزنطيين، وصولاً إلى الرومان في القرن الخامس الميلادي، إلى أن دخلها العرب في عام 681م، وأحكموا سيطرتهم بالكامل عليها في عام 705م، ثم بدأ الأوروبيون بالاهتمام بالمغرب تِبعاً لموقعها الاستراتيجي بين أوروبا وأفريقيا.[4]

كان البرتغاليون أول من سكنها من الأوروبيين في القرن الخامس عشر، وقد سيطروا على ساحل المحيط الأطلسي، ثم بدأت فرنسا في محاولة الحصول عليها، ففي عام 1904م تم إعلان المغرب ضمن مناطق نفوذ فرنسا من قِبَل المملكة المتّحدة، وفي عام 1912م أصبحت المغرب مَحمية فرنسية، وبعد الحرب العالمية الثانية تم إنشاء حزب الاستقلال، فما كان من فرنسا إلا أن قامت بنفي السلطان محمد الخامس، وتنصيب محمد بن عرفة بدلاً منه في عام 1953م، مما زاد غضب السكان وجعل حركة الاستقلال أقوى، وفي عام 1955م عاد السلطان محمد الخامس، ونالت المغرب الاستقلال في 2 آذار من عام 1956.[4]

أفضل الأماكن السياحية في المغرب

مراكش

تُعدّ مراكش من مُدن المغرب ذات الأصالة والجاذبية، لما لها من تاريخ عميق وموقع خلّاب على سفح جبال الأطلس، بالإضافة لاحتوائها على معالم سياحية، مثل مقابر السعديين وقصر البادي، إذ يُمكن للسائح الاستمتاع بالتجوّل داخل المدينة وأسواقها، وتذوق طعامها التقليدي في الشوارع، وشراء التوابل، والمجوهرات، والحِرَف.[5]

الدار البيضاء

تُعد الدار البيضاء أكبر مدينة في المغرب والمنطقة الصناعية الرئيسية، إذ يقصدُها الزوّار للاستمتاع بمظاهر العمارة الفرنسية الخلابة في منطقة المدينة الجديدة، وزيارة مسجد الحسن الثاني أكبر مسجد في أفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم.[4]

فاس

تَحتل مدينة فاس مكانة دينية وثقافية، حيث كانت عاصمة المغرب لأكثر من 400 عام، وتحتوي على مظاهر تاريخية تعود للعصور الوسطى لبعض الأسر التي حكمتها، مثل فاس البالي الذي تمّ بناءه في القرن التاسع، حيث تّظهُر فيه عراقة الهندسة لسلالة إدريس، وتحتوي مدينة فاس على أقدم المساجد في العالم، وهو مسجد القرويين والجامعة المرتبطة فيه، كما تحتوي المدينة على مُدرّجات الشوّارة، ومقابر ميرينيد، والحي اليهودي، ويُفضل الذهاب إليها سيراً على الأقدام للوقوف على جميع هذه المعالم.[5][4]

الصويرة

تَقع مدينة الصويرة بمعزل عن ضجّة المُدن الكبيرة على ساحل المغرب الأطلسي، وهي مَقصد الرَّحالة حيث إنها مكان رائع للاسترخاء، فكان يقصدُها الكثير من المشاهير لأخذ قسط من الراحة، مثل جيمي هندريكس وبوب مارلي، وللمدينة ميزات ساحرة تجذب السياح إليها، مثل شوارعها وطلاء منازلها المميز باللونين الأحمر والأزرق، وكَونها مدينة ساحلية فقد كان الناس يقصدونها لممارسة التزلج الشراعي، وركوب الأمواج، وتناول المأكولات البحرية اللذيذة، والتّنزه على الشاطئ.[5][4]

شفشاون

شفشاون بلدة ريفية صغيرة، تحوي فيها معالم هندسة العمارة وتَظهُر في ميدان أوتا الحمام، ويتواجد فيها مظاهر للفنون الجميلة والحِرَف اليدوية في متاجر المدينة القديمة، وتُعدّ بلدة شفشاون على الرغم من صِغرها بلدة جبلية خلابة ذات مناظر طبيعية ساحرة، ومركز جذب للمصورين والفنانين.[5]

جبل توبقال

يقوم السياح بتسلُق جبل توبقال للاستمتاع بجمال المناظر الآسرة التي تَظهُر من ارتفاعه الشاهق، حيث إنه أعلى قمة في شمال أفريقيا، إذ يقع عند جبال الأطلس الكبير، وتُعدّ الرحلة له مَحفوفة بالصعاب والمخاطر.[5]

مكناس

مكناس بلدة صغيرة جاذبة لمُحبين التاريخ والعمارة، وعلى الرغم من صِغَر حجمها فهي تَزخم بالمظاهر التاريخية فقد كانت عاصمة المغرب في القرن السابع عشر أثناء حكم السلطان مولاي إسماعيل، ومن الأماكن التاريخية التي تضمُها هي الإسطبلات الملكية، ومتحف الفن المغربي والآثار الرومانية، كما تحوي بوابات ضخمة، ومنحوتات جميلة كمثال على الهندسة المغربية الرائعة.[5]

طنجة

طنجة مدينة ساحلية مُطلّة على مضيق جبل طارق، وتحوي الكثير من المناطق التي يجب على الزائر أن يعرج إليها، مثل المدينة القديمة، ومتحف القصبة، وفيل نوفل.[5]

أصيلة

طابع مدينة أصيلة يُشبه طابع المُدن اليونانية فهي منطقة ساحلية ذات بيوت مطليّة بالأبيض وشواطئ رملية، مما يُعطي لزائرها طابع الجُزر اليونانية، وتحوي المدينة على أسوار تُغطّيها الجداريات التي تعود إلى أيّام الحكم البرتغالي، وتقيم المدينة في شهر آب من كل سنة مهرجان الفنون السنوي، مما يجعلها مَقصد للفنانين والموسيقيين.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب Susan Gilson Miller, L. Carl Brownm Nevill Barbour (27-2-2019), " Morocco "، britannica, Retrieved 7-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Moroccan National FlagMorocco Facts for Kids", science kids, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Africa :: Morocco", Central Intelligence Agency,7-4-2019، Retrieved 3-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "morocco", mapsofworld, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Anouk Zijlma (3-4-2019), " 10 of the Best Places to Visit in Morocco "، tripsavvy, Retrieved 7-4-2019. Edited.