-

معلومات عن مدينة أكادير المغربية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة أكادير المغربية

مدينة أڭادير هي مدينة واقعة في الجنوب الغربي للمملكة المغربية، حيث يفصلها عن العاصمة المغربية الرباط مسافة تقدّر بـ508كم، وأكثر ما يميّزها هو إطلالها على ساحل المحيط الأطلسي، وتحديداً على ارتفاع يصل إلى 56م، وتعتبر هذه المدينة عاصمةً لجهة سوس ماسة الموجودة في وسط غرب المغرب، وأسس هذه المدينة البرتغاليون وذلك قبل حوالي 1500عام، وفيما بعد حررها المغاربة في عام 1526م، وفي هذا المقال سنتحدث عن مدينة أكادير المغربية.

الاقتصاد في مدينة أكادير المغربية

يعتمد الاقتصاد في هذه المدينة على كلٍ من: السياحة، والزراعة، وكذلك الصيد بشكلٍ أساسي، حيث كانت اليابان تعتبر أول سوق للسمك المغربي، وكان مصدر معظم هذا السمك هو مدينة أكادير، بالإضافة إلى ذلك فهذه المدينة تعتبر واحدة من أغلى المدن المغربية، كما أنها تعتبر في الوقت الحالي نقطة للتصدير إلى دول قارة أوروبا، وخاصةً فرنسا.

الفلاحة

تعتمد المدينة على الزراعة بشكلٍ كبير، ولا سيما زراعة الحمضيات والخضروات، وذلك على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي تعيشها المدينة، ومع قلة المساحة الصالحة للزراعة، والتي لا تتعدى 8,6% من إجمالي مساحة المدينة، بالإضافة إلى ذلك فهذه المدينة تعتبر من المدن المشغلة للأيدي العاملة، بالإضافة إلى عملها في مجال تصدير الصناعات الغذائية المختلفة، الأمر الذي أهلها لتكون من المدن الأكثر تنافساً بين مدن المغرب، كما تهتم المدينة بتربية المواشي بشكلٍ كبير.

الصيد

يعتبر قطاع الصيد، ولا سيما كلاً من الصيد الساحلي، والصيد في أعالي البحار، بالإضافة إلى الصيد التقليدي ثالث أهم قطاعات المدينة الاقتصادية بعد السياحة والفلاحة، حيث تحتوي هذه المدينة على ميناء أكاديرالذي يحتل المرتبة الأولى بين الموانئ، وذلك على الصعيد الوطني من ناحية عبور وتصدير المنتجات البحرية المتنوعة؛ والسبب في ذلك يعود إلى طاقته الاستقبالية، وبنيته التحتية، بالإضافة إلى احتوائه على مقر بورصة الصيد البحري، وتعتبر وجبة السمك أهم وجبة في المدينة على الإطلاق.

المعالم السياحية في مدينة أكادير المغربية

شاطئ أكادير

يعتبر شاطئ أكادير أحد أجمل الشواطئ الموجودة في المغرب، وأكثر ما يميزه إمكانية القيام بمجموعة متنوعة من الأنشطة؛ وأهمها: التنزه على الكورنيش، وكذلك ركوب الخيل، وممارسة الرياضات المائية المختلفة، بالإضافة إلى الجلوس على المقاهي والمطاعم الراقية.

حديقة أولهاو

تُعرف حديقة أولهاو أيضاً باسم حديقة العشاق، حيث تعتبر هذه الحديقة من الحدائق الرومانسية التي تستقطب مجموعة من الزوار من كافة الأعمار؛ وذلك بهدف قضاء وقت ممتع في الطبيعة الخلابة، وهي موجودة بالقرب من متحف أقيم بهدف إحياء ذكرى زلزال أكادير.

وادي الطيور