تدخل جزيئات الرائحة إلى الأنف عبر فتحتي الأنف، ثم تنتقل بعدها إلى قمة التجويف الأنفي، ومنها الشق الأنفي حيث تستقبل أعصاب الرائحة هذه الجزيئات وتعمل على تمييزها وتحليلها عبر المستقبلات الحسية الموجودة فيها بأعداد كبيرة، وتعمل مجموعة من الأعصاب النشطة على نقل هذه المعلومات إلى الدماغ، كما تحفظ جميع الروائح االتي يقوم الدماغ بشمها، ووفقاً لدراسة نشرها باحثون من جامعة روكفلر فإن الإنسان قادر على تمييز ما يزيد عن ترليون رائح مختلفة.[1]
تظهر اضطرابات حاسة الشم عند الإنسان على شكل فقدان قدرتهم على شم الروائح، أو تغيير الطريقة التي يميزون فيها الروائح، وتعتبر الحالة المرضية المعروفة باسم anosmia أكثر اضطرابات حاسة الشم صعوبةً، وتتمثل في انعدام قدرة المشتقبلات االحسية على تمييز الروائح على الإطلاق، كما تتسبب الحالة المرضية المتمثلة في نقص مستوى الدم في انخفاض قدرة حاسة الشم عند الإنسان، وتتمثل بعض الاضطراب الأخرى في شم راوائح غير موجودة أو في عدم القدرة على تمييز الروائح.[2]
تتمثل الأسباب التي يمكن أن تساهم في فقدان حاسة الشم عند الإنسان فيما يلي:[3]
ساعد تطور العلم على اكتشاف معلومات قيمة عن حاسة الشم عند الإنسان، ومنها:[1]